أقر مجلس التنسيق دعم تعليم الفتاة بمديريات ساحل حضرموت خطة عمله للفترة من سبتمبر 2009م إلى ديسمبر 2010م.
جرى ذلك في اجتماعه المنعقد بالمكلا برئاسة وكيل محافظة حضرموت أحمد جنيد الجنيد والمكرس للوقوف أمام تقرير عن واقع تعليم الفتاة بالمحافظة وتحديد الفجوة في التعليم مابين الذكور والإناث في مديريات حضرموت ساحل في التعليم الأساسي والثانوي والصعوبات والتحديات التي تتمثل في ضعف الوعي والموقف السلبي من تعليم الفتاة في الأرياف ونقص كادر معلمات في المديريات النائية وعدم توفر المدارس الخاصة للبنات إضافة إلى الظروف المعيشية الصعبة للأسر وحاجة الفتيات للعمل .
واستعرض المجلس جملة من النجاحات والإنجازات التي تحققت في المحافظة خلال الفترة السابقة في تعليم الفتاة من تجهيز المبان المدرسية في الكثير من مدن المحافظة الخاص بالفتيات وتوفير وتجهيز مختبرات حاسوب للمدارس الرئيسة وتوسيع مشاركة المجتمع المحلي الداعم لتعليم الفتاة ودور اللجنة الوطنية للمرأة في توعية الأسر والأمهات بأهمية التعليم الفتاة.
واتخذ المجلس عددا من التوصيات والمقترحات الهادفة الإسهام في إقبال الفتاة على التعليم من خلال إقامة حملات توعوية لتشجيع انتقال المعلمات للتدريس في مناطق الأرياف وتوظيف مخرجات الثانوية العامة من الإناث في المديريات النائية وذلك لعدم وجود مخرجات جامعية في تلك المديريات وتخصيص مدارس خاصة للفتيات مع وجود مرافق صحية فيها.
حضر الاجتماع الدكتور/ صالح قمزاوي مدير مكتب التربية والتعليم بحضرموت الساحل وعدد آخر من المسئولين في الجهات ذات العلاقة.