اختتمت مساء أمس بمسرح حداد بن حسن الكاف عميد الدان الحضرمي بمدينة تريم و وسط حضور جماهيري كبير قدر بحوالي 1500 شخص معظمهم من الأطفال فعاليات مهرجان الطفل الإنشادي الأول الذي نظمه منتدى حي في قلوبنا بمدينة تريم.
وذلك ضمن برنامج (خطى) لتنمية مواهب الطفولة وبمناسبة حلول العام الهجري الجديد (1431)، حيث ضم المهرجان كوكبة متميزة من الأطفال المنشدين الرائعين من تريم وسيئون إضافة إلى مجموعة النخبة الإنشادية بتريم ومجموعة براعم النخبة الإنشادية وفرقة رواحل الفنية بسيئون وفرقة الأمل التمثيلية بتريم.
بدأ المهرجان بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاوها الطفل الحافظ /محمد علي بازغيفان، بعد ذلك ألقى مدير المهرجان/ عبدالله محمد الكاف كلمة رحب في مستهلها بالحضور من أولياء الأمور والأطفال. منوها بان هذا الحضور وبهذا العدد يدل على اهتمامهم وتشجيعهم لمواهب الأطفال وإبراز طاقاتهم وإبداعاتهم. مضيفا إلى أن إقامة هذا المهرجان يأتي بمناسبة حلول العام الهجري الجديد وعلى طريق احتفالات مدينة تريم عاصمة للثقافة الإسلامية 2010م
كما قدم الشكر الجزيل للقائمين على المهرجان وفي مقدمتهم منتدى حي في قلوبنا بتريم، والمؤسسات الإعلامية الراعية لهذا المهرجان وجميع العاملين في تنظيم وإنجاح المهرجان.
بعد ذلك بدأت فعاليات المهرجان بأنشودة للمنشد محمد علي السقاف عطر الحضور والجماهير بشذى من سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وفضائله على الأمة, تلتها تقديم عدد من الأناشيد من مجموعة النخبة بتريم ومجموعة براعم النخبة.
هذا وقد عبر عدد من المنشدين الأطفال عن مدى فرحتهم بالحضور الجماهيري الكبير وبالمشاركة في فعاليات هذا المهرجان.
وفي ختام المهرجان فوجئ جميع الحضور بالأنشودة الجماعية التي جمعت جميع المنشدين في أنشودة جماعية بعنوان "أنا في الصباح تلميذا".
وفي ختام المهرجان كرمت إدارة المهرجان المنشدين المشاركين في المهرجان الإنشادي الأول بتريم وكذا عدد من الجهات المساهمة في رعاية ونجاح المهرجان.
هذا، وتخلل المهرجان مسابقات ثقافية وترفهيه وعرض رياضي للعبة التيكوندوا لمجموعة أشبال نادي الوحدة بتريم نالت استحسان الحضور.
الجدير بالذكر أن فكرة مهرجان الطفل الإنشادي الأول بتريم تسعى لتحقيق مجموعة أهداف، منها إبراز طاقات وإبداعات الأطفال من قبل منتدى حي في قلوبنا، كون الإنشاد والفن المسرحي إحدى وسائل التشجيع وتنمية المواهب والإبداعات، إضافة إلى غرس حب الخير والقيام بمهام الدعوة إلى الله تعالى في نفوس الأطفال.