أكد شركاء التعليم في اليمن دعمهم المستمر للجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية في قطاع التعليم ، مشيرين الى الخطط والاستراتيجيات التي تنفذها وزارة التربية والتعليم ومؤشرات تقدمها لتحقيق توسع وانتشار التعليم على كافة محاوره لاسيما في مجال النوعية.

جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع الذي عقده  وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالسلام الجوفي اليوم الاحد مع ممثلي الدول والمنظمات المانحة في اليمن, حيث ناقش الاجتماع خطة وزارة التربية والتعليم للعام الجاري  وآليات تنفيذها, بالاضافة الى مناقشة إستراتيجية التعليم الأساسي والثانوي وتطوير رياض الأطفال ومحو الامية وتعليم الكبار .
وأشار الوزير الجوفي إلى أهمية البرامج الهادفة إلى تحسين مدخلات العملية التعليمية والتربوية بما يسهم في الارتقاء بالعملية التعليمية وتوفير بيئة ملائمة تشجع على زيادة الالتحاق بالتعليم وتحد من عملية التسرب وكذا الارتقاء بالتعليم بما يسهم في خدمة أهداف التنمية وصولا إلى تحقيق التعليم للجميع بحلول عام 2015م من خلال تكافؤ فرص التعليم وردم الفجوة بين الجنسين في الحضر والريف .
وتتضمن خطة وزارة التربية والتعليم للعام الجاري  ثمانية برامج هي (الحوافز الأسرية،البنية التحتية ، التطوير المتكامل للمدرسة ، تطوير المناهج وقدارت المعلمين، توفير الوسائل التعليمية ، إطار تنفيذ الإستراتيجية وبرنامج بناء القدرات المؤسسية للوزارة) .