تنفيذي تريم يستعرض مشاريع البنية التحتية لتريم عاصمة للثقافة الإسلامية2010م
الأربعاء 20/01/2010- تريم/موقع محافظة حضرموت/خالد بن عمور

استعرض المكتب التنفيذي بمديرية تريم في دورته الاعتيادية الأولى لعام 2010م والتي عقدت اليوم برئاسة مدير عام المديرية/ محمد برك التميمي رئيس المكتب التنفيذي .. مستوى سير العمل الجاري في عدد من مشاريع البنية التحتية الخاصة بتريم عاصمة للثقافة الإسلامية 2010م والتي تمول من قبل الصندوق الاجتماعي للتنمية وصندوق إعادة الأعمار لمحافظة حضرموت والمهرة  والتي من أهمها المشروع الإسعافي لمجاري الصرف الصحي للمدينة وتحسين واجهات القصور التاريخية وصيانة السواقي و ترميم الحصون والقلاع التاريخية.


وفي الاجتماع الذي حضرة المهندس محمد عوض هادي الأمين العام للمجلس المحلي بمديرية تريم، أكد المدير العام على أهمية التحضير الجيد للحدث الثقافي القادم والمتمثل في اختيار تريم عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2010م, والعمل على إحياء تاريخ وموروث المدينة الإسلامي والثقافي والترويج للتاريخ الحضاري وفن العمارة الإسلامي المتميز في المدينة، داعيا أعضاء المكتب التنفيذي وكافة الخيرين من أبناء هذه المديرية الى الإسهام في إنجاح الأنشطة والفعاليات المكرسة لاحتفالية تريم عاصمة للثقافة الإسلامية 2010م.
مؤكدا على ضرورة إزالة العوائق والاستحداثات التي تشوه جمال ورونق المدينة وذلك لشروع في تنفيذ التحسينات الخاصة بأعمال الرصف وسفلتة شوارع مدخل المدينة, معربا عن ثقته التامة بتعاون أبناء المدينة مع هذه الأعمال تواؤما مع ما قدمه إبائهم وأجدادهم من أعمال خالدة كان لها الأثر الكبير في ان تحتل هذه المدينة مكانتها الدولية ضمن عدد من المدن في العالم.
يذكر أن المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم (الايسيسكو) قد اختارت في ديسمبر 2004م  مدينة تريم لتكون عاصمة للثقافة الإسلامية 2010م بناء على قرارات المؤتمر الإسلامي الرابع لوزراء الثقافة الذي عقد في الجمهورية الجزائرية. 
فيما سبق في1984م إعلان انضمام مدينة تريم الى عضوية المدن الإسلامية في الدورة الرابعة عشر للمجلس الأعلى لمنظمة المدن والعواصم الإسلامية، فيما جاء اختيار مدينة تريم لتكون عاصمة للثقافة الإسلامية 2010م  لدورها العلمي والثقافي والفكري في إثراء الحضارة الإسلامية من خلال مؤلفات علمائها في مختلف مجالات المعرفة، ولما تحتوي عليه من مرجعية دينية ومعالم معمارية إسلامية بارزة، وعرفانا بجهود المهاجرين من أبناء تريم في نشر الدين الإسلامي في الأقطار التي هاجروا إليها في شرق آسيا وإفريقيا.
هذا، وتقع مدينة تريم شرق اليمن وتبعد عن العاصمة صنعاء بحوالي 685  كم فيما يبلغ عدد سكانها أكثر من مائة وعشرين الف نسمة.