ورشة عمل حول آليات التعامل مع المتضررين .. الوكيل فهد الأعجم: علينا أن نستشعر الأوضاع التي يعيشها المتضررون من كارثة السيول
الأربعاء 27/01/2010- سيؤون/موقع محافظة حضرموت/خاص

أكد وكيل المحافظة المساعد لشئون الوادي والصحراء فهد صلاح الأعجم على ضرورة أن يستشعر الجميع الأوضاع التي يعيشها المتضررون الذين فقدوا منازلهم كاملة والانطلاق بقوة نحو جهود رسمية وأهلية متكاملة للتغلب آثار كارثة السيول وتحديد قناة عمل واحدة لخدمة المتضررين بأقل التكاليف وبأحسن أداء.


لافتا إلى روح التعاون والتآخي التي سادت فترة حدوث كارثة السيول والتي أثبتت بالملموس القيم السامية التي يتمتع بها أبناء حضرموت والتي يجب أن يحافظ عليها الجميع، شاكرا كل الدعم المقدم من الأشقاء والأصدقاء الذي خفف كثيرا من حجم المعاناة على المتضررين.
جاء ذلك في افتتاح ورشة عمل خاصة عن آليات التعامل مع المتضررين ومجالات التنسيق بين الصندوق والجهات المتدخلة، والتي نظمها صندوق الاعمار للمناطق المتضررة من السيول بمحافظتي حضرموت والمهرة اليوم في مدينة سيئون.
من جانبه قال وكيل وزارة الأشغال العامة والطرق المدير التنفيذي لصندوق الإعمار المهندس عبد الله متعافى إن انعقاد هذه الورشة يأتي بهدف وضع الأسس العملية للتنسيق في آليات العمل بين الإدارة التنفيذية للصندوق والجمعيات المتدخلة في إعادة الاعمار في محافظتي حضرموت والمهره وسبل العمل المشتركة لتجاوز أوجه القصور التي حدثت خلال الفترة الماضية والعمل في اتجاه واحد لتلبية احتياجات المتضررين.
ولفت متعافي إلى أهمية البناء الطيني نظرا لتلاؤمه مع الطبيعة الجغرافية والمناخية لمنطقة وادي حضرموت ويعد صديقا للبيئة، معربا عن أملة في أن يثري المشاركون الورشة بالنقاش المستفيض لتسهم في الإسراع لإعادة بناء المنازل المتهدمة.
وتستهدف الورشة التي يشارك فيها 40 مشاركا يمثلون الجمعيات والمؤسسات الخيرية والجهات ذات العلاقة الى استكمال إجراءات التنسيق والوصول إلى اللمسات الأخيرة في آلية التعويض للمباني التي تقوم الجمعيات بإنشائها وخلق مزيد من التكامل بين جهود صندوق الإعمار وتلك الجهات.
وستناقش الورشة سبع أوراق عمل الأولى بعنوان البناء بالطين .. ضرورة،  قدمتها وكيل مساعد لوزارة الأشغال العامة والطرق لقطاع الإسكان المهندسة ياسمين العواضي والثانية عن آلية عمل الصندوق بشأن البناء الكلي قدمها المهندس شيبوب عوض لرضي والثالثة عن آلية عمل الصندوق بشأن البناء الجزئي قدمها المهندس عبد القادر الهادي والورقة الرابعة عن آلية عمل المنحة الإماراتية للأستاذ احمد صادق العيدروس والورقة الخامسة عن أولويات التعويض وتصنيف المناطق الآمنة قدمها المهندس عبد الله متعافى والورقة السادسة عن تجربة صندوق اعمار صعده في إعادة إعمار المنشآت العامة والخاصة والورقة السابعة عن ضوابط تصنيف نماذج الوحدات السكنية من حيث تناسبها مع عدد الأسر والأفراد والوضع الاجتماعي للبلد متضمنة تحديد الخدمات المطلوبة للتجمعات السكنية وترتيب أولوياتها وآلية توفيرها بالتزامن مع إقامة المنشآت قدمها بالاشتراك المهندس عبد الله متعافى والمهندسة ياسمين العواضي.