أكد وزير النقل خالد إبراهيم الوزير أن الميناء المستقبلي لمحافظة حضرموت الذي سيقام في منطقة بروم تنفيذاً لتوجيهات فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح سوف يسهم بشكل مباشر في توسيع الأنشطة التجارية والاقتصادية وتطوير أوجه مجالات الحياة في المنطقة، مشيراً إلى أن هذا الميناء سوف يخدم المناطق الشرقية ويلبي حاجة التطورات والتوسعات الجارية فيها في الجوانب التجارية والاقتصادية والتنموية.
وأشار الوزير لدى زيارته اليوم بمعية محافظة حضرموت سالم أحمد الخنبشي ووكيل المحافظة لشئون الفنية المهندس فهد سعيد المنهالي إلى أن وزارة النقل والسلطة المحلية ومؤسسة موانئ البحر العربي اليمنية تعمل جاهدة من أجل تحقيق هذا المشروع الاستراتيجي المهم، داعياً المجتمعات المحلية إلى التعاون مع هذه الجهود والمساعي ومساندتها لما من شأنه التسريع في تنفيذ المرحلة الأولى من هذا المشروع. ونوه الوزير إلى أن مراجعة الدراسات والمخططات الهندسية الخاصة بمشروع ميناء بروم قد أسندت لشركة بيسيوم الفرنسية التي قامت بتحديث الدراسة السابقة للميناء وإعدادها بصورة جديدة ومتكاملة متضمنة التوسعات المستقبلية للميناء، حيث تم من خلالها خفض التكلفة لأعمال التطوير عما كانت مقررة في الدراسة السابقة.
وخلال اللقاء تعرف الوزير والمحافظ من المسئولين في مؤسسة موانئ البحر العربي اليمنية على الجهود المبذولة من قبلهم ومتابعتهم الحثيثة مع الجهات المختصة في التسريع بإنشاء هذا الميناء التجاري المستقبلي وأهميته في تعزيز التنمية وتنشيط الحركة التجارية والاقتصادية في المناطق الشرقية.
رافقهما المدير العام لمديرية بروم وميفع سالم أحمد بانخر والمسئولين في السلطة المحلية بالمديرية.