تقييم الأعمال المنجزة للبدء في تنفيذ مشروع إعادة إعمار سبل المعيشة في محافظتي حضرموت والمهرة
الأربعاء 28/04/2010- سيئون/موقع محافظة حضرموت/خاص

ناقش لقاء موسع رأسه وكيل المحافظة لشئون الوادي والصحراء عمير مبارك عمير مساء أمس بحضور الامين العام المساعد للأمم المتحدة مساعد مدير عام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي امة العليم السوسوة و ضم مدراء المديريات المتضررة من كارثة سيول اكتوبر 2008م بوادي حضرموت أوجه العمل الخاصة لتنفيذ مشروع إعادة إعمار سبل المعيشة في محافظتي حضرموت والمهره.


وكرس اللقاء لتقييم ما تم انجازه من أعمال وإجراءات متعددة على طريق تنفيذ هذا المشروع الممول من البرنامج الإنمائي للامم المتحدة بتكلفة 6 ملايين دولار على مدى ثلاث سنوات والمستجدات بشأن الأعمال المنفذة من بعض المنظمات والشركاء بعد كارثة السيول ومقارنة ذلك مع مكونات هذا المشروع.  
وتداول المجتمعون جملة من الآراء والمقترحات بشأن الاستفادة القصوى من مكونات المشروع لتأمين احتياحات السكان المستهدفين ومساعدة المجتمعات المحلية لتجاوز ما خلفته كارثة السيول وتوحيد جهود كل المنظمات والشركاء التي تنصب للتغلب على آثار الكارثة نظرا لجسامة الأضرار التي نتجت عن تلك الكارثة .  
وأكد المجتمعون على ضرورة وضع رؤية موحدة للإجراءات التنفيذية للمشروع وإشراك المجالس المحلية بالمديريات والتنسيق معها بشأن المشاريع التي سيتم تنفيذها في إطار كل مديرية لتسخير الموارد المالية المتاحة في إطار هذا المشروع لتحقيق الأهداف المحددة لها ، والعمل على تجنب تكرار تنفيذ مشاريع سبق لمنظمات أخرى وطنية او دوليه تنفيذها بغية التنفيذ السليم لهذا المشروع .
وجرى في اللقاء إطلاع الحاضرين على أهم مكونات المشروع الرئيسية التي تستهدف تاهيل المناطق المستفيدة من ادارة الكوارث ورفع وعي السكان بكيفية التقليل من المخاطر ومواجهة الكوارث وإدارة المعلومات على اسس منهجية إضافة إلى اعادة تاهيل معيشة السكان المتضررين وخاصة القطاع الزراعي وتاهيل الامكانيات المحلية التي تشمل تهذيب وتنظيم انظمة السيول وانشاء نظام اداري لهذه المسالة والتدخل لتطوير عمل النحالين من اجل الحفاظ على نوعية العسل المنتج محليا ذات الشهرة العالمية ومنح قروض لتنمية المنشئات الصغيرة وغيرها من الاعمال المدرجة في اطار اهداف ومكونات المشروع .
وأعرب الوكيل عمير عن تطلع السلطة المحلية في تضافر جهود كل الأطراف المعنية للتعجيل في المساهمة لتخفيف آثار الكارثة على المتضررين خاصة أولئك الذين فقدوا مصادر عيشهم وممتلكاتهم مقدرا تعاون المنظمات الإقليمية والأممية في مساندة جهود الحكومة لتجاوز ما خلفته كارثة سيول أكتوبر 2008م .
من جانبها أعربت الأمين العام المساعد للأمم المتحدة مساعد مدير عام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أمة العليم السوسوه عن روح التعاون التي سادت بين كل الجهات الحكومية وغير الحكومية لمساعدة المتضررين عقب وقوع الكارثة مباشرة مؤملة مواصلة الدعم في سبيل التغلب الكلي على آثار تلك الكارثة .