اختتمت بالمكلا اليوم فعاليات المؤتمر السنوي العشرين لمدراء أمن المديريات وقادة الوحدات الأمنية في محافظة حضرموت والتي استمرت يومين كاملين.
وفي الجلسة الختامية أشاد محافظ محافظة حضرموت الأخ/ سالم أحمد الخنبشي بمستوى الجاهزية الأمنية التي تحظى بها الوحدات الأمنية في المحافظة، مشيداً بمستوى التطور النوعي لأمن المحافظة في توفير الأجهزة والإمكانيات المتطورة في عموم مديريات المحافظة والتي ساعدت على كشف الجريمة قبل وقوعها بمساعدة المواطنين.
وأشار إلى الاهتمام الذي توليه القيادة السياسية للقطاع الأمني في المحافظة وتوجيهاتها لتجنيد 800 شاب من مديريات الساحل والوادي لتعزيز الوحدات الأمنية لأبناء المحافظة، مثمناً اتجاهات وزارة الداخلية نحو تجنيد القطاع النسائي وتوزيعها على محافظات الجمهورية بحيث يساهم هذا القطاع في المشاركة في كافة الفعاليات الوطنية وحل القضايا والأحداث التي تواجه المحافظة. وأكد محافظ المحافظة على ضرورة أن تحظى الأجهزة الأمنية بتنسيق عملها مع كافة الأجهزة القانونية والقضائية في تنفيذ المهام الموكلة إليها ومواجهة قضايا وشكاوى المواطنين، موضحاً أن قطاع الأمن هو جزء لايتجزأ من السلطة المحلية تسعى إليه السلطة المحلية في المحافظة إلى تعزيز عمله وتمكينه من أداء مهامه. متمنياً من قرارات وتوصيات المؤتمر أن تشكل نقطة انطلاق لتعزيز النشاط الأمني في المحافظة والاستفادة من مكامن النواقص والخلل الذي رافق السنة الماضية والعمل بالإيجابيات وتعزيزها مستقبلاً، منوهاً إلى أن الجوانب الأمنية هي مسئولية وطنية يجب أن يحافظ عليها كل مواطن وغيور على وطنه، كما أن العمل الأمني يتعزز يوماً بعد يوم بتعزيز ثقة المواطنين لدى رجال الأمن واحترامه للقوانين، مبدياً استعداد السلطة المحلية لدعم كافة الأنشطة الأمنية باتجاه تعزيز الأمن وخلق الاستقرار والسكينة للمواطن.
هذا وقد دعا مدير أمن المحافظة العميد عمر أحمد بامشموس قادة رجال الأمن والوحدات الإدارية إلى الرفع من مستوى اليقظة والسعي قدر الإمكان في كسب ثقة المواطن من خلال التعامل الطيب والأداء الراقي والاهتمام بالقضايا والبلاغات التي يتقدم بها المواطنون إلى جانب تكثيف المحاضرات والتوعية للضباط والأفراد للمهام التي توكل إليهم وكيفية التعامل معها والاهتمام بجوانب التوثيق لكافة الأنشطة العسكرية والمهام اليومية.
حضر الجلسة الختامية وكيل المحافظة المساعد الأخ/ علي عمر باهيصمي .