تنفذ حاليا مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان عدة حملات تثقيفية في التجمعات السكانية والدوائر الحكومية والجامعات ومدارس الثانوية والتعليم الأساسي .. خصصت للتوعوية بمضار التدخين وذلك تزامنا مع اليوم العالمي لمكافحة التدخين الذي يوافق الحادي والثلاثين من شهر مايو من كل عام.

وأوضح الأخ محمد سالم بن ثعلب - رئيس قسم الإعلام بمؤسسة حضرموت لمكافحة أن المؤسسة حرصت هذه السنة على تكثيف النزولات الميدانية بهدف إيصال الرسالة التوعوية للذين يتعاطون التدخين في تلك الأماكن، مشيرا إلى أن المؤسسة أصدرت بيانا دعت فيه إلى تكثيف الجهود التي تحد من انتشار ظاهرة التدخين في الأماكن العامة والمواصلات وذلك بحث الجهات ذات العلاقة بمتابعة تطبيق فقرات القانون الخاص بالتدخين ومعالجة أضرار وكذا دعم الأنشطة التوعوية وإعداد البرامج في هذا الجانب، ونوه البيان إلى أن التبغ يعتبر أكثر المواد المسببة للإدمان انتشارا في العالم فتصل نسبة ادمانه الى 85 % ممن يدخنون او اكثر وبذلك تتماثل نسبة ادمان التبغ مع الهيروين والمورفين وهما اشد المواد المسببة للإدمان وأضرها للصحة.
وأضاف البيان : إن العالم ليس في حاجة إلى الرجال الذين ضعفت عقولهم ووهنت عزائمهم .. بل نحن في حاجة الى الرجال الذين تحررت عقولهم من اسرة العادات الرذيلة فيجب على كل شاب ان يقبل على الحياة بكل ما في الشباب من قوة وعزم ونضال وحذار ان يستقبل الحياة وهو ملفوف بسحب الدخان الخانق المتصاعد من تلك السيجار البغيضة.