ورشة عمل لتحسين جودة التعليم بقسمي الكيميائية والبترول بكلية الهندسة بجامعة حضرموت
الثلاثاء 01/06/2010- المكلا/موقع محافظة حضرموت/مجدي بازياد
أكد رئيس جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا أ.د. عبدالرحمن محمد بامطرف أن الجامعة ماضية في الطريق السليم نحو تحسين وتطوير برامجها التعليمية في عدد من كلياتها جنبا إلى جنب مع تدشين خطتها الإستراتيجية للأعوام 2011-2015م التي تمثل حجر الزاوية في تغيير وجهة الجامعة كمؤسسة فاعلة في خدمة المجتمع في جوانب مختلفة خلال السنوات القادمة.

جاء ذلك في كلمته التي ألقاها أمس في حفل افتتاح ورشة العمل الخاصة بتحسين جودة التعليم بقسمي الهندسة الكيميائية والبترولية بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا، والتي عقدت تحت شعار "خطوة نحو الاعتماد الأكاديمي" مشيرا إلى أن نجاح البرامج في كليات الطب والهندسة والبيئة من شأنها استقطاب دعم مضاعف من قبل الجهات المانحة التي ستساهم في دعم برامج في أقسام أخرى من كليات جامعة حضرموت في المرحلة المقبلة.
وأشار الدكتور بامطرف إلى أن حضرموت ورغم مساحتها الجغرافية المترامية فإنها تتميز بموردين مهمين هما النفط والأحياء البحرية كونهما موردين اقتصاديين من شأنهما إحداث استدامة للجامعات لتؤدي دورها في خدمة المجتمع، لافتا إلى ضرورة البدء في الوحدات الأساسية بالجامعات لتعميم خبراتها على مختلف مراكز الجامعة الأخرى.  
وشدد رئيس جامعة حضرموت على ضرورة إشراك الطلاب في عملية التطوير والاستماع لملاحظاتهم وعدم اقتصاره على الهيئة التدريسية كون الطلاب يمثلون مخرجات لرفد المجتمع في مختلف مؤسساته العامة والخاصة والتي ستؤكد مدى جودة هذه المشاريع ونجاحها من عدمه.
كما ألقيت في حفل افتتاح الورشة التي حضرها أ.د. عبدالله حسين الجفري - نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية والدكتور محمد بامقاء الأمين العام لجامعة حضرموت كلمات من قبل العزيز الحدي - مدير مشروع تطوير التعليم العالي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور سالم عوض رموضه عميد كلية الهندسة والبترول والدكتور أحمد مبارك السباعي مدير مشروع تحسين جودة التعليم بقسمي الهندسة الكيميائية والبترولية أشارت جميعها إلى النجاحات التي حققتها جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا على صعيد تطوير البرامج والخطط التعليمية الأمر الذي ساهم في حصولها على دعم عدد من الجهات المانحة وفي مقدمتها البنك الدولي  مؤكدة أن أي نجاح قادم سيحصد نجاحات أخرى في المرحلة القادمة في كليات أخرى بجامعة حضرموت مشيرة إلى أن المشروع يعد أحد المشاريع المتميزة التي حظيت بتمويل من البنك الدولي بعد منافسة مع عدد من الجامعات اليمنية ، مضيفا أن فريق العمل الذي تم تشكيله بقرار من رئيس الجامعة خلال الأشهر الثمانية الماضية على تنفيذ جميع المتطلبات التي طلبت عبر إدارة مشروع التطوير العالي التابعة لوزارة التعليم العالي بالوزارة والذي كان ملبيا كافة الشروط اللازمة للحصول على التمويل.
حضر افتتاح الورشة عدد من المختصين من جامعتي صنعاء وعدن والمسئولين في الشركات النفطية والمؤسسات ذات العلاقة.