أزاح الأخ عمير مبارك عمير وكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الوادي والصحراء أمس السبت الستار عن اللوحة التذكارية لعدد من المشاريع التنموية التي تم الانتهاء من العمل فيها بمديرية ساه والتي تتزامن مع احتفالات بلادنا بالذكرى العشرين لتحقيق الوحدة اليمنية.
حيث بلغت الكلفة المالية لمشاريع التربية والتعليم حوالي ( 630000) ألف دولار بتمويل الصندوق الاجتماعي للتنمية ومشروع تطوير التعليم الأساسي ومشاريع التنمية المحلية لوزارة النفط وشركة كنديان نكسن بترو ليم العاملة في مواقع الامتياز بالمديرية فيما بلغت كلفة المشاريع الخاصة بقطاع الصحة (33532066) مليون ريال بتمويل محلي.
إلى ذلك وضع الوكيل عمير حجر الأساس لعدد من المشاريع منها ردم وسفلتت خط حي البلاد بكلفة (94000000) مليون ريال بتمويل صندوق إعادة الأعمار بمحافظتي حضرموت والمهرة وإعادة تأهيل شبكة مياه حي الصيقة بكلفة (40000000) مليون ريال بتمويل المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي منطقة وادي حضرموت ومدارس صلاح الدين للبنات والعريقوب وطاران بوادي عدم الأساسيتين بكلفة ( 1059911) دولار بتمويل الصندوق الاجتماعي للتنمية ومشروع ترميم المركز الصحي بمنطقة الكتنة بـ ( 43015000) دولار ومياه منطقة حرير بوادي عدم بكلفة (24) مليون ريال بتمويل صندوق أعادة الأعمار وبناء سكن للمعلمين بكلفة (11000000 ) مليون ريال بتمويل محلي ومشروع إعادة تأهيل الوحدة الصحية بمنطقة ضمر نهر وادي عدم بكلفة (67683 ) بتمويل الصندوق الاجتماعي للتنمية .
وكان الوكيل عمير مبارك عمير قد تفقد سير العمل في مشروع شق وسفلتت طريق القراشم وادي عدم البالغ طوله حوالي 35 كيلو متر وعرض سبعة أمتار وتبلغ كلفة المشروع الإجمالية حوالي 700 مليون ريال بتمويل وزارة الأشغال العامة والطرق حيث تم إنجاز حوالي 25 كيلو وخلال لقائه بالجهة المنفذة للمشروع حث الوكيل على ضرورة إنجاز المشروع في الوقت للمحدد ومراعاة معايير السلامة والجودة في إنجاز العمل .
وخلال اللقاء المفتوح الذي عقده الوكيل بالمواطنين في منطقة الكتنة بوادي عدم رحب الشيخ عوض سالم بن منيف رئيس مصلحة شئون القبائل بوادي حضرموت والصحراء بالوكيل في زيارته لمناطق مديرية ساه مشيدا بما تحقق للمنطقة من مشاريع نوعية والتي تأتي في إطار اهتمامات فخامة رئيس الجمهورية بكل مناطق الوطن وطالب بن منيف في سياق حديثه بتشكيل لجنة لإعادة أعمار ما تضرر في مجال البنية التحتية تضم مختصين في جميع المجالات لضمان أعادة الأعمار وفقا وآلية تتلافى السلبيات التي حصلت في تنفيذ بعض المشاريع في الماضي .
الوكيل عمير ألقى كلمة في ختام اللقاء كلمة أكد فيها حرص السلطة المحلية بوادي حضرموت على العمل لإعادة أعمار المشاريع التي أوشكت على الانتهاء غير أن كارثة السيول دمرتها بالكامل أكد أن إعادة هذه المشاريع سيتم وفق محاذير وحيطة لتجنب الوقوع في السلبيات الماضية ومنها مشروع الكهرباء حيث سيتم رفع أعمدة توصيل التيار من المجرى الرئيسي للوادي ووضعها في أماكن آمنة وفيما يتعلق بطريق وادي عدم أشار إلى أن الدولة تضع في قائمة اهتماماتها توفير سبل الاستقرار للمواطنين من خلال توفير كل متطلبات الحياة في الوادي وشدد الوكيل على أهمية تشجيع أبناء الوادي للالتحاق بمقاعد الدراسة لا سيما الفتيات ووجه الوكيل المؤسسة المحلية للاتصالات بإيصال الخدمة للوادي ولو مبدئيا عبر شبكة الهاتف النقال يمن موبايل ولفت إلى أن الدولة تلاقي صعوبة كبيرة في تقديم الخدمات للوادي لبعده وصعوبة الوصول إليه ولكنها ملزمة بتقديمها وفيما يتعلق بإعادة أعمار ما تضرر في الجانب الزراعي أوضح الوكيل أن هناك توجيهات لحل كافة القضايا والإشكاليات المتعلقة بهذا الجانب وخصوصا فيما يتعلق بالضمر والسواقي واختتم الوكيل كلمته أن ما حل بالمنطقة بسبب كارثة السيول في أكتوبر من العام 2008م يحتاج مزيدا من الوقت حتى يتم إعادة الأمور على سابق عهدها .
رافق الوكيل في هذه الزيارة عدد من مديري مكاتب الوزارات بوادي حضرموت والصحراء وعضو المجلس المحلي بمحافظة حضرموت ومدير عام مديرية ساه أعضاء المجلس المحلي والمكتب التنفيذي بمديرية ساه .