أعلن نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي اليوم الاحد عن تبرع فخامة
الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بمبلغ 100 مليون ريال لدعم مرضى
السرطان .
وقال نائب الرئيس في حديثه بحفل تدشين الحملة الوطنية لدعم مرضى السرطان التى تنظمها المؤسسة الوطنية لمكافحة أمراض السرطان تحت رعاية فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية اليوم بصنعاء :" لقد تعودنا كل عام في مثل هذا الوقت وقبيل شهر رمضان الفضيل ان نتحدث حول هذا الداء الخبيث مرض السرطان".
وأضاف :"ولذلك فقد جرت استعدادات على مختلف المستويات وفي المقدمة اهتمامات القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية بهدف الشروع ببناء خمسة مراكز لمعالجة هذا الداء الخبيث الأورام السرطانية في محافظات حضرموت وعدن وأمانة العاصمة وتعز وإب و الحديدة".
وتابع بقوله :"وبالفعل العمل جار على قدم وساق لانجاز هذه المشاريع الحيوية التي تمثل أهمية خاصة في الجانب الصحي والطبي", معربا في الوقت نفسه عن تمنياته أن ينجز مجلس النواب القانون الخاص بالضريبة على التبغ بحيث يتم إضافة عشرة ريالات ضريبة على كل علبة سجائر للاسهام في معالجة ومكافحة أمراض السرطان.
وأشار إلى ان هناك ايضاً مقترحا بإضافة ضربية بنسبة معينة على اتصالات التليفون السيار، وهذه موجودة في اكثر من بلد تصب لغاية انسانية وصحية هامة جداً وعاملاً مساعداً للجهود المبذولة الرسمية والشعبية في هذا المنحي ، ونعتقد جازمين ان مجلس النواب مهتم بهذه المعالجات .
وأعرب نائب رئيس الجمهورية في مستهل حديثه عن سروره لذلك الحضور الكبير الذي يدل على التفاعل البناء والاهتمام .
من جهته قال رئيس مجلس امناء المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان الحاج عبدالواسع هائل سعيد انعم، ان عدد الحالات التي تم علاجها بلغت 53 الف حالة سرطان، وبمبلغ خمسمائة مليون ريال.
واضاف ان المؤسسة قد مرعليها سبع سنوات قدمت فيها الكثير من المساعدات الطبية والعلاجية والإدوية باهضة التكلفة مجانا وخاصة في مجال سرطان الثدي ... داعيا الجميع للاسهام في دعم الحملة الوطنية لمكافحة السرطان وكل بقدر استطاعته كون المؤسسة خيرية وتحتاج الي دعم كل الخيرين .
وأشار الى مراحل تأسيس المؤسسة، مؤكدا إن انشاءها كان عبارة عن وضع اللبنة الأولى لإنشاء جمعية او مركز خيري خاصة وان حالات السرطان حينها كانت دون رعاية من احد، لافتا في الوقت نفسه الى انها تأسست عام 2002م.