بلغ إجمالي المشاريع التي تم تنفيذها والجاري العمل فيها بمديريات وادي
والصحراء حضرموت خلال الفترة الممتدة من عام 1990م وحتى 2009م ( 1169)
مشروعا بكلفة إجمالية بلغت ( سبعة وتسعين مليار ريال ) و( سبعين مليون
دولار) شملت القطاعات الإنتاجية والبنية التحتية والتنمية البشرية والإدارة
العامة والخدمات الحكومية إضافة إلى جهات أخرى مثل (الصندوق الاجتماعي
والأشغال العامة ووزارة النفط والتنمية الريفية والأهالي ومنظمة العمل
الدولية والبنك الإسلامي والبنك الدولي ).
أوضح ذلك لـشبكة مواقع محافظة حضرموت الأخ / رمضان عبود باجبير المدير العام لمكتب وزارة التخطيط والتعاون الدولي بوادي وصحراء حضرموت، مشيرا إلى أن مديريات وادي وصحراء حضرموت شهدت في عهد الثورة والوحدة اليمنية نموا مضطردا في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والخدمية وانعكس ذلك النمو على زيادة معدلات التغطية بالخدمات المختلفة في مجالات التعليم والصحة والمياه والكهرباء والاتصالات والطرقات والزراعة وغيرها من مشاريع البنية التحتية وتنمية القطاعات الواعدة وأدى كل ذلك على الحد من التباينات والاختلالات في مستويات التنمية بين المناطق الحضرية والريفية خاصة بعد صدور قانون السلطة المحلية رقم (4) لسنة 2000م حيث أنيط للسلطة المحلية في المحافظة والمديريات مسئولية إعداد خططها وبرامجها السنوية. وأكد المدير العام لمكتب وزارة التخطيط والتعاون الدولي بوادي وصحراء حضرموت في سياق تصريحه بان ما تم تحقيقه من منجزات تنموية خلال الفترة الماضية على صعيد مديريات الوادي والصحراء يبعث على التفاؤل والارتياح , ولم يكن للمنجزات التي تحققت أن تتحقق لولا فضل الله ومنه, ثم الرعاية الكريمة من فخامة المشير علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وطموحات ومتابعات القيادات التي تعاقبت على إدارة المحافظة والوادي والخيرين من أبناء المحافظة وشركاء التنمية ومنظمات المجتمع المدني.
مقدما في ختام تصريحه التهاني وأجمل التبريكات لفخامة المشير علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية يحفظه الله والى الشعب اليمني الكريم وقيادة السلطة المحلية في المحافظة والوادي بحلول المناسبات الوطنية وهي الذكرى الـ(48) لثورة السادس والعشرين من سبتمبر والذكرى الـ(47) لثورة الرابع عشر من أكتوبر الخالدتين والذكرى الـ(43) للاستقلال هذه المناسبات التي أعادت لليمن وجهها الحقيقي وفتح لها أفاقا رحبة لأحداث التنمية، منوها بان الاحتفاء بهذه المناسبات وقفة تقيميه للتطورات التي حصلت خلال الفترة المنصرمة في كل جوانبها التنموية والاقتصادية والاجتماعية والإدارية وتعزيز وترشيح الديمقراطية التي انتهجتها بلادنا.