نظم مجلس تنسيق منظمات المجتمع المدني في محافظة حضرموت بالمكلا اليوم
مهرجانا خطابيا وجماهيريا بحضور وكيل محافظة حضرموت أحمد جنيد الجنيد
والوكيلين المساعدين بالمحافظة علي عمر باهيصمي ومحمد سعيد باقطمي ورؤساء
اللجان التخصصية بالهيئة الإدارية لمحلي حضرموت، والذي حمل شعار (معاً
لمكافحة العادات والتقاليد السيئة الدخيلة على مجتمعنا: الإرهاب التقطع
المخدرات العنف التسول) بهدف إسهام منظمات المجتمع المدني والشخصيات
الاجتماعية والتعاون الفاعل للمواطنين إلى جانب الأجهزة الأمنية في نبذ
ومحاربة تلك الظواهر للقضاء عليها لخلق بيئة آمنة ومستقرة.
وفي الحفل ألقيت عدد من الكلمات عن علماء حضرموت ألقاها الشيخ عمر بن سالم باوزير وعن المنظمات والأحزاب السياسية ألقاها عمر المرشدي ومجلس تنسيق منظمات المجتمع المدني بالمحافظة ألقتها فائزة باني واتحاد نساء اليمن ألقتها منى بن عيدان أكدت جميعها على الوقوف أمام القضايا التي خلفت تحديات صعبة تعيشها المحافظة والوطن عموماً من أهمها قضية الإرهاب الذي يدمر الوطن بفعل فئة خارجة عن الشرائع السماوية ودستور البلاد والأعراف الإنسانية والمواثيق وأشارت الكلمات إلى قضيتي المخدرات والتسول اللتين لابد من اجتثاثها عبر سلسلة من الاجراءات التشريعية والقانونية والانضباطية ومن خلالها يتعافى الوطن من سقوط أعداد كبيرة من أبناء الوطن من الشباب الذين هم عمدة الوطن وأدواته المستقبلية ومعول عليهم حمل راية التطور والتقدم لتحصينهم من الأفكار الهادمة ومنع تغلغل المخدرات وضحايا القات والتسول.
ونوهت الكلمات إلى أن محافظة حضرموت هذا الجزء الغالي من الوطن الحبيب أنجبت عظماء في التاريخ والفكر ومختلف ميادين الحياة وحملوا نشر الدين الإسلامي إلى أندونيسيا وماليزيا والنيبال وأدغال أفريقيا بأمانتهم وكيفية التعامل مع الآخرين حيث تميزوا منذ عصور قديمة بالأمانة والصدق . مشيرة إلى أن الاجتماع يعتبر أسلوبا حضاريا على التعاون على البر والتقوى ونبذ وإنكار هذه الظواهر الإجرامية من قتل للنفس البريئة وغيرها من الظواهر والعادات لجعل الوطن خالياً من آفة الإرهاب والمخدرات والقات والتسول .
حضر المهرجان مدراء عموم مكاتب الوزارات بساحل حضرموت والفعاليات السياسية والحزبية ومنظمات المجتمع المدني والشباب والطلاب والجهات ذات العلاقة.