استعرض لقاء عقد اليوم في مديرية الشحر الإجراءات التنفيذية للشروع في إقامة المراعي الاصطناعية السمكية في منطقة ضبه التي ستقوم بتنفيذها شركة (ماك الستر اليوت وبارتنرس) البريطانية بتمويل من شركة كنيديان نكسن بتروليم.

جرى ذلك في الاجتماع الذي رأسه محافظ حضرموت سالم أحمد الخنبشي وضم المسئولين في الثروة السمكية والنفط والمعادن والسلطة المحلية وفرع الاتحاد العام السمكي والجمعيات السمكية وممثلين عن الصيادين وشركة كنيديان نكسن بحضور الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة خالد سعيد الديني.
وخلال الاجتماع استعرضت الشركة المنفذة المراحل التنفيذية للمشروع الذي يتوقع أن يبدأ العمل فيه مطلع العام القادم ويحتوي على مراعي سطحية اصطناعية للأسماك في ثلاثة مواقع على الشريط الساحلي، اثنان منها في منطقة الشحر وواحد في منطقة شحير، وعبر المحافظ الخنبشي عن شكره وتقديره لجهود وزارة النفط والمعادن وشركة كنيديان نكسن لدعمهم إقامة هذا المشروع السمكي الذي سيعود مصلحته لصالح الصيادين في الشريط الساحلي لمحافظة حضرموت، مؤكداً اهتمام السلطة المحلية بالمحافظة بكافة قضايا الصيادين والعمل على معالجتها بما يسهم في الارتقاء بنشاطها الإنتاجي والتسويقي.. وأكدت المناقشات خلال الاجتماع على أهمية تنفيذ هذه المراعي الاصطناعية لما تشكله من أهمية للصيادين في المنطقة وتعويضاً عن المراعي والشعاب المرجانية الطبيعية للاسماك والتي حل محلها الميناء النفطي بضبة.