ناقش اجتماع موسع برئاسة وكيل محافظة حضرموت لشئون الوادي والصحراء عمير مبارك عمير اليوم الأوضاع الإدارية والتنموية بمديرية السوم والترتيبات الخاصة لاستقبال زيارة قبر نبي الله هود عليه السلام التي تشهدها المديرية في مطلع شهر شعبان من كل عام .

وجرى في الاجتماع الذي ضم مدير عام مديرية السوم سليم باشامخه وقيادات الأجهزة العسكرية والأمنية بالوادي والمديرية بحضور عضو المجلس المحلي بالمحافظة محمد التميمي استعراض المساعي والجهود التي تبذل من قبل المجلس المحلي والأجهزة التنفيذية بالمديرية من اجل توفير أهم الاحتياجات التي تتطلبها حياة الناس اليومية . كما تم الوقوف أمام المتطلبات الأساسية التي تحتاجها الجهات ذات الاختصاص من اجل استقبال الوافدين لزيارة قبر النبي هود عليه السلام وتأمين احتياجاتهم وتنظيم عملية التسوق والعمل المشترك من قبل الجميع لإنجاح الزيارة كونها تعد مناسبة الى جانب الأنشطة الدينية التي تقام خلالها فرصة لتسويق المنتجات الحرفية والمشغولات اليدوية التي تحرص عدد من الأسر بالمديرية على الإعداد لها قبل موعد الزيارة .  

وأشاد الوكيل عمير بالأشواط التنموية التي تحققت في إطار مديرية السوم التي لا يستهان بها مقارنة بما كانت عليه الأوضاع في السنوات الماضية وذلك بفضل التعاون القائم بين كافة الجهات موكدا أن تلك الانجازات تعد مطالب وحقوق أساسية يجب توفرها لأبناء هذه المديرية كغيرهم من مواطني وادي حضرموت والصحراء معربا عن أمله في مواصلة تلك المساعي والجهود على المستويين الرسمي والشعبي لتحقيق المزيد من تطلعات أبناء المديرية خلال السنوات القادمة .

ودعا الوكيل عمير المجلس المحلي والأجهزة التنفيذية بالمديرية الى ضرورة الاستفادة من فترة إقامة الزيارة في تنشيط السياحة الدينية والترويج لما يتمتع به موقع الزيارة من معالم دينية ومناظر طبيعية خلابة لجذب المزيد من الزوار بغية تعزيز الروابط والصلات بين أبناء الوطن وكذا الأشقاء في دول الجوار والدول العربية الأخرى نظرا لما لذلك من أهمية في الجوانب الاجتماعية والاقتصادية .

هذا أبدى المجتمعون جملة من الملاحظات والمقترحات الهادفة تحسين الخدمات للمواطنين وتنفيذ العديد من المشاريع الخدمية والتنموية في مختلف أرجاء المديرية والعمل على جدولة أهم الاحتياجات الضرورية لإدراجها في خطط التنمية خلال السنوات القادمة .. كما جرى التأكيد على أهمية تعزيز التعاون القائم بين كافة الجهات العاملة بالمديرية لما مصلحة الجميع .