كعادتها مدينة سيئون التي تعتبر القلب النابض لوادي حضرموت في جميع
المناسبات وخاصة العيدية منها بما تحتله من مركز تجاري حيث يتوافد إليها
المواطنون من مختلف مدن وقرى و أرياف مديريات الوادي وخاصة في الأيام
الأخيرة من شهر رمضان الكريم وذلك لغرض شراء حاجيات العيد من ملابس وغيرها
مصطحبين معهم أطفالهم في فترة العصر والمساء بعد صلاة التراويح وفي الليلة
الأخيرة بعد الإعلان عن رؤية هلال العيد تجد ان السوق يكون أكثر ازدحاما
سواء كان السوق الخاص بتسوق الرجال او سوق النساء بالمدينة.
حيث تجد ان الشوارع الداخلة إلى السوق تغلق أمام دخول السيارات لزحمة المواطنين و تجد رجال المرور يغلقون المنافذ المتجهة إلى وسط السوق ويتقدمهم العقيد / علي سعيد العامري مدير عام مرور الوادي والصحراء الذي يشكر على بذل الجهود تلك مع رجال المرور الذين يجدون صعوبة في التعامل مع بعض الأشخاص الذين لا يقدرون عملهم من أجل مصلحة الجميع .
عدسة الكيمراء تجولت في التقاط عدد من الصور عصر ومساء يوم امس الاثنين لتضع القارئ الكريم على تلك المناظر لسوق سيئون .