بلغت تحصيلات استهلاك المياه بالمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي مناطق
وادي حضرموت خلال الفترة من يناير حتى سبتمبر 2011م 431 مليون و985 ألف
و612 ريال .
وأوضح مدير عام المؤسسة عامر سعيد العامري لـ(سبأ) أن هذه المبالغ تشكل نسبة 50.88 % من عائد القيمة الكلية للمياه المستهلكة للفترة نفسها البالغة قيمتها 597 مليون و820 و255 ريال التي تم استهلاكها في نقاط الاستهلاك البالغ عددها 41 ألف و162 نقطة استهلاك التي يستفيد منها 286 ألف و912 نسمة من سكان المناطق التي تصلها خدمات المؤسسة.
وأضاف مدير عام المؤسسة أن نقاط الاستهلاك لدور العبادة المسددة احتلت 70.82 % من الإيرادات المحصلة تلتها النقاط التجارية بنسبة 62.41 بنسبة % ثم نقاط الاستهلاك المنزلي بنسبة 61.10 في المائة . فيما سجلت منطقة شبام المرتبة الأولى في عملية تسديد المياه بنسبة 113.40 في المائة تلتها على التوالي مناطق ساه بنسبة تحصيل بلغت 94.13 في المائة و سيئون 86.71 في المائة ثم القطن 74.29 في المائة وأخيرا تريـم بنسبـة58.46 في المائة .
كما أوضح العامري أن الكمية المنتجة من المياه خلال الفترة من يناير حتى سبتمبر المنصرم 2011م بلغت 9 ملايين و691 ألف و484 متر مكعب فيما بلغت كمية المياه المباعة لنفس الفترة 6 ملايين و732 ألف و273 متر مكعب بزيادة بلغت نسبتها 4.48 في المائة من الكمية المنتجة خلال نفس الفترة من العام الماضي 2010م البالغة 9 ملايين و256 ألف و886 متر مكعب .
وقال العامري في سياق تصريحه : إن مؤشرات التسديد الطوعي من قبل أعداد كبيرة من المستهلكين عكست بالملموس مستوى وعيهم العالي والشعور بالمسئولية الذي يتمتعون به إيمانا منهم بأن ذلك واجب المبادرة في تنفيذه طالما ظلت خدمات المياه مستمرة من قبل المؤسسة .. داعيا المتخلفين عن التسديد إلى الإسراع لسداد ما عليهم مقابل استهلاكهم من المياه .
كما أكد مدير عام المؤسسة وقوف المؤسسة إلى جانب الملتزمين بتسديد فواتير المياه أولا بأول ولن تسمح بأن تتعرض نقاط استهلاكهم لانقطاع المياه بسبب تصرفات أولئك المتخلفين وما يمكن أن ينجم عنها من تبعات قد تؤثر على أوضاع المؤسسة ومستوى خدماتها، منوها بهذا الصدد إلى ما تتضمنه الآلية المعدة بالمؤسسة بخصوص التعامل السليم مع المتخلفين عن التسديد والإجراءات اللازم اتخاذها إزائهم.
ونوه مدير عام المؤسسة المحلية و للمياه والصرف الصحي مناطق وادي حضرموت عامر سعيد العامري أن الخطة التوعوية التي نفذتها المؤسسة وشملت جميع شرائح المجتمع تمثلت في النزوات الميدانية والالتقاء بالمجالس المحلية ومنظمات المجتمع المدني وكذا إعداد برامج خاصة عبر وسائل الإعلام المحلية بالإضافة إلى إصدار البروشورات والملصقات كل ذلك أسهم بشكل كبير في زيادة عملية التسديد والذي ظهر في مؤشرات شهر سبتمبر المنصرم الذي بلغت فيه نسبة التسديد 82 في المائة .