والمتمثلة في  إعادة فتح الطرق الرئيسة المتضررة  بما لا يعرقل حركة سير المركبات وتنقل المواطنين إلى مختلف المدن والمناطق السكنية وعمل جدران مساندة للطرق المحاذية لمجاري السيول لحمايتها من الانجراف وضمان سلامة السالكين لهذه الطرق وإزالة الأتربة والمخلفات من الشوارع الرئيسة والفرعية وشفط مياه الأمطار الراكدة منها وإصلاح شبكات المياه والمجاري والكهرباء والتأكد من سلامتها وانتظام وصول خدماتها للمستهلكين..
وتطرق الاجتماع إلى الاستعدادات اللازمة التي ينبغي اتخاذها لمواجهة أخطار المنخفض الجوي المعمق أو أي طارئ جراء سوء الأحوال الجوية المحتملة خلال اليومين القادمين والعمل بصورة عاجلة على وضع الاحتياطات والإجراءات المناسبة وتصفية مجاري السيول وممرات المياه ووضع خطة صحية وبيئية ورفع جاهزية مختلف الأجهزة والمؤسسات الخدمية وتسخير الامكانيات المحلية واشراك فعاليات المجتمع في عملية التوعية وارشاد المواطنين بتوخي الحيطة والحذر من سوء الأحوال المتوقعة والابتعاد عن مجاري وممرات السيول..
وعبر المحافظ الديني عن تقديره البالغ للدور الذي اضطلعت به السلطات المحلية في المديريات ومكتب الأشغال العامة والطرق ومؤسستا الكهرباء والمياه والصرف الصحي وفرع صندوق إعادة الإعمار بالمكلا في إزالة مخلفات الأمطار والسيول الذي شهدته مناطق حضرموت الساحل يومي السبت والأحد الماضيين ومساندة جهود إعادة فتح الطرقات الرئيسة المتضررة وإصلاح بعض الأضرار في شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي في عدد من المناطق بمديريات المحافظة والأحياء السكنية في مدينة المكلا، مؤكداً على أهمية أن تكون مختلف المؤسسات الخدمات على أهبة الاستعداد تحسباً لأي طارئ إثر استمرار المنخفض الجوي المداري العميق على مقربة من سواحل المحافظة والعمل مع السلطات المحلية في المديريات في اتخاذ المعالجات الاحتياطية اللازمة والسريعة ومتابعة أي تطورات للحالة المناخية داعياً إلى أهمية شحذ الجهود وتوظيف الامكانيات المحلية والأهلية والعمل بروح الفريق الواحد في أداء هذه الخدمات الطارئة بما يسهم في التخفيف من آثار الأمطار والسيول على البنى التحتية وسلامة المواطنين وممتلكاتهم وضمان استمرار وصول مختلف الخدمات الأساسية إليهم.
حضر الاجتماع المدير العام لمديرية مدينة المكلا سالم صالح بن عبدالحق.