الجمعية الأهلية لرعاية الطالب تنظم لقاء وورشة عمل بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسها
الخميس 08 ديسمبر 2011- تريم/موقع محافظة حضرموت/عبدالله باخريصة
نظمت الجمعية الأهلية لرعاية الطالب بمدينة تريم محافظة حضرموت مساء أمس اللقاء التقييمي الخاص لبرامج ومشاريع الجمعية وورشة عمل تقييمية لنشاط الجمعية خلال الفترة السابقة، بمناسبة مرور عشر سنوات من التأسيس، وذلك تحت شعار (تواصل وتطوير)، وبحضور عدد من الأكاديميين والأساتذة والمفكرين والمستفيدين.

ورحب في بداية الأمر رئيس الجمعية عبدالله عمر بن شهاب بكل الحاضرين، مشيرا إلى أن هذا اللقاء التقييمي يأتي بعد مرور عشر سنوات من تأسيس الجمعية، منوها إلى أنه يهدف إلى إيجاد الملاحظات والنقد البناء من قبل الحضور والمشاركين، وتقديم الأفكار والمقترحات التي يمكن للجمعية تبنيها في الأيام القادمة، مؤكدا على أن إدارة الجمعية ترحب بكل فكرة أو مقترح من شأنه تطوير مجالات الجمعية في خدمة الطلاب والطالبات وكذا الشباب والفتيات، وجعلهم شباب فاعلين في خدمة الوطن والمجتمع في محافظة حضرموت خاصة واليمن بشكل عام.
من جانبه استعرض الأمين العام للجمعية عبدالله رمضان باجهام تقريرا مختصرا أوضح فيه الهدف من اللقاء والورشة، والذي قال بأنه يأتي كنقطة تواصل بين الجمعية وبين النخب من أفراد المجتمع، مشيرا إلى أن الجمعية منذ أن تأسست وإلى اليوم وهي تسير بنفس المسيرة التي تهتم بالطلاب والطالبات ودعمهم ومساعدتهم لمواصلة تعليمهم الجامعي أو دراساتهم العليا، كما أكد على طموح الجمعية في تحقيق المزيد من النجاحات في مشاريعها وخططها في السنوات القادمة وذلك من خلال اقتراح أفكار ومشاريع جديدة ناجحة ربما تنتجها مناقشات الورشة.
بعد ذلك بدأت ورشة العمل التي أخذت أربعة محاور، تضمن المحور الأول تقييم المرحلة السابقة للجمعية والتي قدرت بعشر سنوات من حيث أهداف ورسالة ورؤية الجمعية، ونوعية المشاريع ومدى ملامستهما للواقع والطلاب، وكذا انفتاح الجمعية على الغير.
وشمل المحور الثاني تقديم اقتراحات لمشاريع وبرامج وأنشطة أخرى للطلاب والطالبات والشباب والفتيات للمرحلة القادمة، على أن تلامس اهتماماتهم الواقعية، أما المحور الثالث فقد اختص بآلية التواصل بين الجمعية والآخرين عبر إقامة المنتديات الشبابية وتفعيل دور التقنية الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي كموقع الفيس بوك وتويتر وغيرها من الشبكات المنتشرة على الإنترنت، بالإضافة إلى تفعيل المعارض العلمية والبحوث والدراسات، وغيرها من الأنشطة والبرامج الشبابية الأخرى.
بينما احتضن المحور الرابع آلية تفعيل الشراكة بين الجمعية وجامعة حضرموت بشكل خاص، وغيرها من الجامعات والكليات الأخرى في الجمهورية اليمنية.