د. شمعة الشقري : رسالتنا دعم الأطفال نفسيا واجتماعيا وتشجيعهم على تجاوز هذه المحنة
نظمت مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان مساء أمس الخميس بقاعة المكلا مول ملتقى الأمل لدعم الأطفال المصابين بالسرطان.
وفي الحفل الذي بدئ بآي من الذكر الحكيم ألقى الأخ وليد عبدالله البطاطي المدير التنفيذي لمؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان كلمة ضافية أكد فيها أن نسبة شفاء الأطفال من السرطان كبيرة جدا نظرا لاستجابتهم السريعة للعلاج مضيفا أن إصابة الطفل بمرض السرطان تخلف آثارا نفسية واجتماعية صعبة على الطفل وأسرته وأحبائه كونها تهدد براءته ومستقبله ، مبينا أن الاحتفال باليوم العالمي لسرطان الطفل يأتي للتذكير بمخاطر المرض وآثاره وضرورة التداعي وتوحيد الجهود للتخفيف من وطأة المرض على الأطفال ،مستعرضا جهود مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان في هذا الجانب من خلال تسجيلها للحالات الجديدة المصابة وتنظيم برنامج علاج في الخارج للمصابين من الأطفال في مستشفيات المملكة العربية السعودية كونها تمتلك الإمكانات لعلاجهم بجهود مخلصة وصادقة من الشيخ المهندس عبدالله أحمد بقشان رئيس مجلس المؤسسين ، موضحا أن المؤسسة قد أرسلت عددا من الأطفال وعادوا وهم بأتم الصحة والعافية وتستعد لإرسال حالات جديدة قريبا.
وحث البطاطي المواطنين على التفاعل مع دعوة المؤسسة بالتبرع لمرضى السرطان الأطفال مشيرا في هذا الصدد إلى أن المؤسسة ستطلق حملة تبرعات للمرضى الأطفال المصابين بالسرطان عبر إذاعة المكلا بدءً من يوم غد السبت وحتى الخميس القادم ، شاكرا في ختام كلمته إدارة المكلا مول على كافة التسهيلات التي قدمت لإنجاح هذا الملتقى الذي رسم البسمة على شفاه الأطفال.
بدورها دعت الدكتورة شمعة الشقري رئيسة رابطة سند للأطفال إلى هبة مجتمعية لإنقاذ براءة الطفولة وتخفيف معاناتهم من وطأة هذا المرض الخطير ، مبينة في كلمتها التي ألقتها في الحفل رؤية ورسالة الرابطة المزمع إشهارها منتصف مارس القادم في المهرجان الخيري الثالث لسرطان الطفل والمتمثلة في دعم الأطفال نفسيا واجتماعيا وتشجيعهم على تجاوز هذه المحنة وحشد الجهود المجتمعية لزيادة أعداد المناصرين والمساندين لنشاطات الرابطة.
وأكدت الدكتورة شمعة الشقري أن رابطة سند ستعمل بعد إشهارها قريبا على المساهمة في تأمين الدعم الشامل لأطفال مرض السرطان والأخذ بأيديهم خلال فترة العلاج،. بالإضافة إلى مساندة ذويهم لتخطي ظروف محنتهم والتخفيف من تبعات وطأة إصابة طفلهم وتهيئة البيئة العائلية الملائمة التي تساعد في استقرار الأسرة. وتخللت الحفل الذي شارك فيه خمسة وعشرون طفلا مريضا بالسرطان فقرات إنشادية ومسابقات ترفيهية وبيع خيري ذهب ريعه للأطفال المرضى.