احتفلت كليتا التربية والبنات بسيئون التابعتين لجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا اليوم بالمبدعين في فنون تقنيات إعداد الوسائل التعليمية بجمعية تكنولوجيا التعليم بالكليتين .

وفي حفل الخاص بالمناسبة أكد وكيل المحافظة لشئون الوادي والصحراء عمير مبارك عمير على أهمية تجسيد المعارف العملية وتطبيقها في الواقع العملي داعيا القائمين على الكليتين إلى تعزيز الجهود الرامية إلى تهيئة الأجواء المتلائمة مع البيئة التعليمية لتنفيذ الأنشطة التي تستهدف خدمة المجتمع .  
من جانبهما أشارت كلمتان لكليتي البنات والتربية بسيئون ألقاهما الدكتور عبد القادر الحبشي والدكتور ناصر التميمي إلى أن هذا الاحتفال يأتي تنظيمه بهدف تقييم إنتاج واستخدام الوسيلة التعليمية وخلق مزيد من التنافس الشريف في إبداع الوسائل التعليمية الحديثة بالطرق التقنية العصرية .
ونوها الحبشي والتميمي إلى ضرورة التعامل مع الوسائل التعليمية بالأدوات التقنية الحديثة لضمان سرعة إيصال المعلومات الدراسية للطلاب بأيسر الطرق وأسهلها.
فيما نوهت كلمة جمعية التكنولوجيا بكليتي التربية والبنات بسيئون ألقاها الطالب ابوبكر عبيد باشامخة أن الوسيلة التعليمية قد انبثقت من ثقافتنا الدينية وتعتبر الأداة الفاعلة في إيصال المعلومات مطالبا قيادة الجامعة والجهات ذات الاختصاص الاستفادة من قدرات المبدعين في مجال إعداد الوسائل التعليمية ودعمهم في هذا المجال لما له من أهمية في دعم برامج وأنشطة العملية التعليمية .
وجرى في الاحتفال تكريم ثمانية من المبدعين في اعداد الوسائل التعليمية بالطرق العلمية الحديثة .  
حضر الاحتفال عمداء كليات التربية بسيئون الدكتور عبد القادر باجبير والبنات بسيئون الدكتور محمد عاشور الكثيري والبنات بالمكلا الدكتور احمد محمد السقاف ومدير إدارة التربية والتعليم بمديرية سيئون محمد عوض العامري ومدراء الإدارات المدرسية بالمديرية .