وقالوا في بيان تلقى "الثورة نت" نسخة منه : نرفض رفضاً قاطعاً ضربات الطائرات بدون طيار داخل المناطق الآهلة بالسكان مهما كانت الأسباب والدوافع كما نرفض تحليق الطائرات بدون طيار فوق القرى والمدن التي تقلق طمأنينة وسكينة المواطنين.
ودعا البيان الذي صدر بعد مسيرة شعبية سلمية إثر الحادث الإجرامي الذي وقع مساء يوم الأربعاء 11/ شوال/ 1433هـ الموافق 29/8/2012م في منطقة خشامرجميع أبناء حضرموت للوقوف صفاً واحداً ضد هذه الجرائم المتكررة وحملوا الحكومة كامل المسؤولية لتقصيرها عن حماية مواطنيها وتوفير الأمن والطمأنينة لهم كماطالبوها بتشكيل لجنة للتحقيق ومعالجة الآثار التي ترتبت على هذا الحادث في أسرع وقت وضمان كامل حقوق الأبرياء الذين قضو فيه وأسرهم.
واضاف البيان : نرفع أصواتنا لجميع المنظمات الدولية والحقوقية ورعاة المبادرة الخليجية والإعلاميين للتضامن معنا في دعم قضيتنا وحفظ أمننا وأرواحنا ندعو وسائل الإعلام المختلفة ومراسليها لنقل الحادث بصورة حيادية بعيداً عن تزييف الحقائق.
واشار وا في البيان : وقع القصف على بُعد حوالي عشرة إلى خمسة عشرة متراً من المنطقة الآهلة بالسكان ووصلت الشظايا إلى البيوت المجاورة وهشمت زجاج الجامع وذهب ضحية هذا الحادث أنفس بريئة أحدهم رجل أمن بالمديرية والثاني أستاذ تربوي وإمام وخطيب جامع المتضررين بمدينة المكلا كما أثار القصف المتواصل وبخمسة صواريخ متتالية الرعب بين أهالي المنطقة والمناطق المجاورة وخلّف آثاراً نفسية في كثير من الأسر وقالوا ان هذا القصف وما ترتب عنه يعتبر خرقاً للقوانين والتشريعات المحلية والدولية وهتكاً لحقوق الإنسان.