إقامة دورة تدريبية للمهندسين الزراعيين بسيئون للتعريف بطرق مكافحة حشرة حافرة الطماطم
الأحد 21/إبريل/2013- سيئون/موقع محافظة حضرموت/جمعان دويل بن سيعيد
عقدت اليوم بمبنى التدرب الزراعي بسيئون دورة تدريبية للمهندسين الزراعيين للتعريف بطرق مكافحة حشرة حافرة الطماطم ( توتا ابسولوتا ) التي تنظمها وزارة الزراعة والري الإدارة العامة لوقاية النبات ومشروع تحسين معيشة المجتمع المموّل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية .

والتي يستفيد منها 15 مهندسا زراعيا من مديريات وادي وصحراء حضرموت يتلقون خلالها على عدد من المحاضرات العلمية حول التعريف بالحشرة وطرق مكافحتها ,
وفي حفل افتتاح الدورة الذي حضرة من المختصين من إدارة الزراعة وقسم البحوث الزراعية أكد المهندس عمر سالم بامحيمود مدير عام مكتب وزارة الزراعة والري بوادي وصحراء حضرموت على الأهمية التي تكتسبها الدورة من حيث خطورة الآفة التي تسببها هذه الحشرة التي بدأت بالظهور بعدد من المزارع بالوادي وتهدد المحاصيل الزراعية والاقتصاد الوطني والدخل المادي للمزارع وما تسببه من تلف تلك المحاصيل .
وطالب المشاركين بالدورة بالاستفادة من مخرجات هذه الدورة وعكسها على الفنيين الزراعيين والذين بدورهم يطبقونها على أرض الواقع وشرحها للمزارعين .
وبدوره أوضح المهندس / عبدالسلام محمد الشامي رئيس قسم المراقبة والمسح للآفات بالإدارة العامة لوقاية النبات بوزارة الزراعة والري رئيس فريق التدريب بالدورة بأن وزارة الزراعة تولي إهتمام كبير في جانب الترصد الوبائي للآفات الدخيلة منها والمنتشرة الأخرى لإيجاد السبل الكفيلة والعلمية للقضاء عليها بالتنسيق مع عدد من المنظمات والدول التي وصلت اليها تلك الآفات وسبقتنا في محاربتها والقضاء عليها مؤكدا على خطورة هذه الحشرة الدخيلة وما تقوم به من إتلاف عدد من المحاصيل الزراعية وعلى رأسها الطماطم والتي تم تسجيلها رسميا بدخولها لليمن عام 2012م .
وعقب حفل افتتاح الدورة أدلى المهندس / عبد السلام الشامي بتصريح أوضح فيه أهمية هذه الدورة بأنها ستقدم المعرفة حول هذه الآفة وحول دورة حياتها وطرق مكافحتها و أهم الطرق المناسبة لمكافحتها لكونها لها آلية وتقنية خاصة لمكافحتها وهذه الدورة ستوصل تلك المعلومات للزملاء المهندسين بوادي حضرموت وبدورهم سيقوموا بنقل تلك المعارف والمعلومات الى الأخوة الفنيين العاملين في المديريات وبدورهم سيقوموا بنقلها الى المزارعين بأنفسهم عبر الوسائل المساعدة وعبر القاء المحاضرات والندوات للتعريف بهذه الآفة وخطورتها . وأضاف المهندس الشامي بأن الآفة هذه دخلت اليمن عام 2011م ولكن سجلت رسميا عام 2012م كتسجيل رسمي لها بالجمهورية اليمنية كآفة جديدة ومن أخطر الآفات التي اصيبت بها محصول الطماطم ومحصول العائلة الباذنجانية الي هي البطاط و والطماطم والفلفل والباذنجان إلى اخ هذه ضربت بشكل كامل وأيضا وجدت على الفاصوليا .
ونوه المهندس الشامي بأن اهم سبل مكافحتها اولا يجب ان يعرف المزارعين إن التعامل معها بواسطة المبيدات هي عملية خاسرة بالتعامل بالمبيد بل مكلفة ومضرة في نفس الوقت للإنسان ومضرة لبيئتنا ولكن لها آلية معينة لمكافحتها عن طريق استراتيجية متكاملة قد يكون المبيدات أحد المواد الداخله فيها ولكن عندنا الآن اهم الطرق وهي الفرمونات عملية الفرمونات والمصائد الفرمونية التي تستخدم لجلب ذكور الحشرة بأعداد كبيرة ثم قتلها وهذا يقلل الخسائر والضرر على البيئة وعلى صحة الإنسان كما تعرفوا الآن اصبحت الخضار والفواكه عندنا معبئة بالمبيدات وهذه الحشرة تحتاج الى مبيدات دائمة واهم صفة يجب ان يعرفها المزارع عندما يستخدم المبيد اليوم غدا ستجدها لديها مقاومة للمبيدات بحث يصبح لا يؤثر فيها نهائيا كونها لديها مقاومة كبيرة وسرعة التأقلم مع المبيدات لذلك فاستخدام المبيدات لمحاربتها لا تفيد إطلاقا بينما سيخسر مبيدات ومحصول .