شهدة
الإدارة العامة للري واستصلاح الأراضي بوادي وصحراء حضرموت خلال العام
الماضي نشاطا ملحوظا في مختلف مجالات عملها والمتمثلة في حفر الآبار
واستصلاح الأراضي والمنشات ..
حيث بلغ حجم الإيرادات المحققة لها خلال العام المنصرم 2012م مبلغ (36)مليون و(826)ألف (415)ريال..
أوضح
ذلك الأخ/ عبد الله عيظه الجابري مدير عام الإدارة العامة للري واستصلاح
الأراضي بوادي حضرموت مشيرا إلى إن الإدارة تعمل على مدى 41عاما ولديها
الخبرات والكفاءات في كل المجالات وخاصة في مجال الحفر ومسح وقد قامت
بتنفيذ العديد من المشاريع الهامة في واد ي حضرموت سابقا منها تنفيذ
دراسات مداخل وديان وادي حضرموت شرقا وغربا حتى رمله السبعين وغيره ..
لافتا
إلى إن العمل حاليا أصبح يقتصر ويتلاشى بسبب فقدان تلك الخبرات والكفاءات
بالادارة بسبب بلوغهم أحد الأجلين وعدم إحلال البديل لهم طيلة 23عاما
والذي له الأثر الكبير في عدم الاحتفاظ بتلك الخبرات والمهارات في
الادارة..
حيث أصبحت بعض الأقسام خاوية وتوقف فيها العمل كالمكينة
والخراطة والكهرباء والنجارة واللحام واقتصر العمل على حفر الآبار
للمواطنين تجهيزالحدائق وصيانة المضخات والحركة والتشغيل قسم الفيول بم قسم
البطاريات تلك الأعمال وبجهود وتكاتف العاملين استطعنا نتجاوز الصعوبات
والعراقيل وحققنا تلك الإيرادات والتي نعتبرها قليله مقارنه بالسنوات
الماضية ..
منوها إلى أن إدراة الري أنشأت عام 1972م بإشراف روسي وكل
المعدات فيها روسية الصنع وقد انتهى عمرها الافتراضي مما يؤدي ذلك زيادة
استهلاكها للزيوت والمحروقات والصيانة المستمرة والذي يؤثر على عملية
أدائها من ناحية بما فيها الحفارات والآليات وتعمل طيلة الفترة ونلاقي في
تشغيلها صعوبة بسبب عدم وجود قطع الغيار لها في الأسواق المحلية ..
خاتما
تصريحه بالإشادة بقيادة السلطة المحلية بالوادي على وقوفها مع الإدارة في
تلك الظروف الصعبة التي تمر بها الاداره بهدف استمرارية العمل الهادف إلى
تقديم الخدمات في الجانب الزراعي في وادي حضرموت مطالبا السلطات المركزية
والمحلية الاهتمام بالإدارة وتوظيف كادر جديد حتى لاتنقرض خبرات ومهارات
ومكاسب 41عاما لدى الإدارة وتفعيل نشاطها من خلال توفير المعدات الزراعية
الجديدة التي تواكب المرحلة وبما فيها الحفارات والآليات الأخرى للنهوض
بالعمل بالشكل المطلوب بالإضافة إلى إعطاءها الأولوية في تنفيذ مشاريع
الدولة ..
شاكرا كل العاملين على تكاتفهم وتعاونهم وتحمل كل العناء والمتاعب من أجل الإرتقاء بالعمل واستمراريته.