7 برونزيات حصاد اليمن في بطولة غرب آسيا
السبت 26 / 10 /2013- عمان / موقع محافظة حضرموت / بشير سنان
حصد المنتخب الوطني لناشئي وناشئات ألعاب القوى 7
ميداليات برونزية في منافسات بطولة غرب آسيا لألعاب القوى التي اختتمت منافساتها أمس بالعاصمة الأردنية عمان بمشاركة 11 دولة عربية.


حيث حققت لاعبة منتخبنا الوطني ليلي الأشموري برونزية سباق 400 متر حواجز في ختام منافسات اليوم الأخير للبطولة، فيماخطف اللاعب علي درغام الميدالية البرونزية في منافسات  3000 متر في الجولات الأخيرة للسباق، فيما اختتم لاعب المنتخب الوطني علي عوض باعوضان المشاركة اليمنية ببرونزية رمي الرمح محطما رقمه الشخصي المسجل في اليمن بمسافة قدرها 59 متراً.
وكان نجم المنتخب الوطني نسيم منصر قاب قوسين أو أدنى من خطف الميدالية الفضية لسباق الثماني إلا أن رمية بالرمح لمنافسيه الأكبر سنا منحته المركز الثالث والميدالية البرونزية الخامسة لمنتخبنا الوطني بفارق ضئيل من النقاط عن منافسيه في نفس السباق.
وتمكن محترفو أفريقيا المتواجدون في صفوف منتخبي
البحرين وقطر من حرمان لاعبنا جلال الخبجي من الظفر بإحدى ميداليات سباق 800 متر ليكتفي بالمركز الرابع خلف الأفارقة وكانقد حقق لاعب منتخبنا مأمون السكرني برونزية 1500 متر فيما حققت اللاعبة حنين وكيل برونزية سباق 2000 متر وحقق صدام حسين برونزية 2000 متر موانع.
وأعربت الأخت سلوى البركي رئيسة بعثة فتيات القوى
عن سعادتها البالغة بتحقيق فتيات اليمن لميداليتين برونزيتين،معتبرة هذا الإنجاز بطعم الذهب كون ما شاهده الجميع من لجوء المنتخبات للتجنيس يعتبر شهادة أحقية وامتياز للاعباتنا اللاتي مازلن في بداية المشوار، مثمنة جهود وزير الشباب والرياضة معمر الإرياني الذي أولى فتيات اليمن اهتماما خاصا جاءت نتائجه على أرض الواقع، كما وجهت الشكر الجزيل لقطاع الرياضة في الوزارة ولقيادة اتحاد رياضة المرأة.
من وحي البطولة
على عكس كل البطولات التي تنظوي تحت إطار اتحادات
غرب آسيا فإن هذه البطولة شهدت رقما قياسيا في عدد المشاركين فيها بإحدى عشرة دولة عربية وهو ما يعني الاستحقاق الكامل لنجوم منتخبنا الوطني لألعاب القوى في الظفر بميداليات البطولة وليس كما تهوى بعض الاتحادات في حصد الميداليات من بين خمس إلى ست دول في البطولة.
مدربو المنتخب الوطني أثبتوا كفاءة عالية في هذه المشاركة وهي رسالة نوجهها للمعنيين بالاهتمام بالكادر الوطني الذي يوفر علينا عناء العملة الصعبة للمدربين الأجانب وهو الحال الذي كان مع المدرب الأميركي السابق الذي كان يتحصل على ما يقارب ال 3000 ألف دولار ودون نتائج تذكر .
دخول المحترفين الأفارقة في صفوف المنتخبات الخليجية
أثار استياء عاما لدى جميع المشاركين في البطولة وحرم الفرق من المنافسات المتكافئة.
أجمل ما في هذه البطولة هو تحطيم أبطال منتخبنا
الوطني لأرقامهم المحلية وهذا الإنجاز يحمل دلالات بأن اتحاد العاب القوى يمضي في الطريق الصحيح نحو تطوير أم الألعاب.