أوضح مصدر مسئول فى العلاقات العامة بشركة المسيلة لاكتشاف وإنتاج البترول
الوطنية بأن الشركة قد باعت بعض مواد الخردة لأحد التجار كما نشر فى بعض
المواقع الاخبارية. وتود " بترومسيلة "ان توضح بأن هذا الادعاء غير صحيح وفقا الاجراءات المتبعه لا يحق للشركة التصرف في تلك المواد بل تقوم الشركة
عادة بتجميع مواد الخردة والمعدات والآليات المرتجعة في مواقع الشركة بعد
التأكد بأنها لم يعد بتاتا لها نفعا في عمليات الشركة ومن ثم يتم تسليم هذه
المواد الخردة او المرتجعة إلى وزاره المالية عبر مندوبيها ويتم الاستلام
بحضور مندوبين عن وزارة النفط والمعادن ويوثق ذلك الاستلام رسميا.
وقال المصدر المسئول " إن وزاره الماليه هي المسئوله عن القيام بهذه المزادات لتلك المواد الخردة والمعدات والآليات المرتجعة ولا تتدخل الشركه بأي شكل من الاشكال في سير تلك الاجراءات. وعند ارساء المزايدة على احد التجار فان مبلغ المزايدة يورد كاملا الى حساب وزاره الماليه كإيراد عام من ذلك التاجر. وعاده يتم اشعار الشركه رسميا بالمكتوب بعد انتهاء إجراءات المزايدة بتسليم تلك المواد او المعدات او الآليات المباعة للتاجر الذي فاز بهذه المزايدة. "
وقال " ان شركه بترومسيله تود التأكيد بأن ليس لها ايه علاقة مباشره او غير مباشره بعمليه المزايدة لهذه المواد التي ذكرت في الخبر "نحاس وكيبلات ضغط عالي" وليس من صميم عملها كمشغل وطني لقطاع 14 المسيله ومنشأته وكذا بحسب الاجراءات واللوائح الرسميه المتبعه بيع اي مواد او إستلام اي مبالغ ناتجة عن ذلك البيع او المزاد.".
الجدير بالذكر ان شركه بترومسيله قد قامت بهذه العملية بشفافية منذ العام الماضي و إعلام السلطة المحليه بالاضافه لوزارتي الماليه والنفط والمعادن بأعلى مستوياتها. و تود شركه بترومسيله التنبيه انها لا تعلم صحة تلك المبالغ التي ذكرت في ذلك الخبر ويتحمل الموقع الذي نشر ذلك الخبر إثبات مصداقية تلك الارقام وكذا الادعاءات الاخرى في الخبر.
وطالبت" بترومسيلة " توخي المصداقية والمهنية من المواقع التى نشرت الخبر فى القيام بالاتصال بالمعنيين في الشركه لمعرفه الحقائق. وقالت الشركة " أنه لمن المؤسف ان يتم اقحام شركه بترومسيله في هذا الامر قبل التواصل مع جميع الاطراف المسئوله و المذكورة آنفا عن عمليات البيع للمواد الخردة والمعدات والآليات المرتجعة مع انه معلوم لدى الجميع في السلطة المحليه والوزارات المعنية ومكاتبها في المحافظه بأن هذه الاجراءات ليست وليده اليوم وإنما كانت معتمده منذ سنوات عديدة وفي الختام فإن شركه بترومسيله تدعو الجميع تحري الحقيقة في ايه معلومة قبل نشرها وتحتفظ بحقها القانوني في الدفاع عن سمعه الشركه وإدارتها وموظفيها".