التقى صباح اليوم بديوان وزارة التخطيط والتعاون الدولي بالعاصمة صنعاء
وفد الصندوق السعودي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بوفد مؤسسة موانئ
البحر العربي اليمنية برئاسة القبطان أسامة علي سالم قاسم القائم بأعمال
الرئيس التنفيذي برفقة كل من مدير عام التخطيط والتسويق والمعلومات
بالمؤسسة الأخ حسن علي بن هشان ومدير المشتريات والمخازن المهندس سالم علي
باسمير ومدير الوحدة التنفيذية لميناء بروم المهندس علي أبوبكر بارحيم ،
بحضور الأخ محمد المسوري ممثل عن وزارة التخطيط والتعاون الدولي ، والأخ
ميثاق عبد الحميد مندوب عن وزارة النقل .
وقد كُرّس الاجتماع لمناقشة آخر التطورات لإنشاء ميناء بروم بمحافظة حضرموت حيث تم طرح كافة النقاط والإشكاليات التي أدت إلى عرقلة تنفيذ المشروع ، وقد رحب وفد الصندوق بوفد المؤسسة مشيدا بالتقارير المقدمة والشرح المفصل الذي قدمته مؤسسة موانئ البحر العربي اليمنية ، مؤكدين بأنهم سيأخذوا هذه التقارير بعين الاعتبار وسيتم رفعها للجانب السعودي وأنهم على ثقة بنجاح هذا المشروع في ظل وجود هذه القيادة المتحمسة لإنشاء بروم .
و تم في الاجتماع مناقشة جميع نقاط الاختلاف والأفضلية لكل من ميناء بروم وميناء الضبة من حيث الموقع والإشكاليات التي تواجه كل ميناء على حدة ، مع إعطاء وفد الصندوق السعودي كافة المعلومات والوثائق التي ساعدت على الإيضاح وبشكل مفصّل أظهر ضرورة تشييد الميناء واقعا ملموسا بدلا من الأوراق والخرائط .
وفي هذا الاتجاه أثنى القبطان أسامة علي سالم الرئيس التنفيذي لمؤسسة موانئ البحر العربي اليمنية على زيارة الوفد السعودي واهتمامهم بمشروع ميناء بروم لما سيمثله من نقلة نوعية للعمل الملاحي والاقتصادي بإقليم حضرموت واليمن عامة ، مؤكدا بأن الوفد السعودي سيزور محافظة حضرموت ويطلع على موقعي مشروع ميناء بروم وضبة ، وإبداء رأيهم في ذلك .
ونوّه قاسم بالدعم الكبير والمتابعة الحثيثة من قبل وزير النقل الدكتور واعد عبد الله باذيب ووزارة التخطيط والتعاون الدولي والسلطة المحلية بمحافظة حضرموت ممثلة بالأستاذ خالد سعيد الديني لإنجاح أعمال مؤسسة موانئ البحر العربي وبالأخص مشاريعها المستقبلية وعلى رأسها مشروع ميناء بروم ، الميناء الدولي الذي سيخدم إقليم حضرموت خاصة واليمن عامة .