في تصريح خاص أوضح المهندس خميس صالح لرضي مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء منطقة وادي حضرموت الوادي والصحراء أن إيرادات المؤسسة العامة للكهرباء منطقة وادي حضرموت للعام المنصرم2013م بلغت 4 مليار و 353 مليون و 759ألف و 635 ريال و 63 فلس بنسبة تسديد تقدر ب 74% ..

مشيراً إلى أن عدد المشتركين حتى نهاية ديسمبر 2013م بلغ 83484 مشترك منهم 80% من الشريحة المنزلية لافتاً إلى أن نسبة التدني في عملية التحصيل تمر بها الأوضاع تمر بها البلد والتي شيعت الكثير من المشتركين وخاصة شريحة  الأهالي على عدم التسديد حيث بلغت المديونية للمؤسسة لدى الغير حتى نهاية ديسمبر 2013م بلغت 2 مليار 880 مليون و 134 ألف و 4 فلس ..
كما أشار المهندس لرضي إلى أن الوضع الحالي التي تعيشه الكهرباء والذي نعتبره غير مستقر من عملية التوليد للطاقة و التي ترتكز على عدد 4 محطات توليد اثنتان في قريو مملوكة  للحكومة الأولى تجاوزت العمر الافتراضي والمحرك الخامس دائماً يحتاج للصيانة والمحطة الثانية تحتاج معظمها للصيانة وعدم وجود قطع الغيار الغير كافي للصيانة  والمحطة الثالثة هي الغازية والمملوكة لشركة الجزيرة للخدمات النفطية والموجودة في حقل خرير بلك 10 والمحطة الرابعة في منطقة بدرة مملوكة لمستثمر ولا هناك لنا يد على تلك المحطات ولكن يتم شراء الطاقة منها بموجب عقد أبرم بين مالكي تلك الشركات والمركز صنعاء والتي دائماً نعاني ألطفي المفاجئ على وادي حضرموت دون الرجوع إلينا وتسب لنا إزعاج في المنطقة ونكون الواجهة للمواطنين في تحمل اللوم لنا وليس لشركة الجزيرة .
متمنيا من السلطات المحلية والمركزية تفعيل الالتزامات التي تضمنتها مذكرة التفاهم الموقعة بين وزارة الكهرباء ووزارة النفط وشركة توتال في عام 2008م بهدف أنشاء محطة بقوة 50 م  مملوكة للدولة بالإضافة إلى مشروع أنشاء محطة بقوة 80 م و مملوكة للدولة والذي لازال متعثره لليوم والذي جاء ذلك  بجهود قيادة السلطة المحلية ممثلة باللواء سالم سعيد المنهالي وكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الوادي والصحراء أثناء تواجده في صنعاء في ذلك الحين والذي لازال قيد المتابعة.
مؤكداً إلى أنه إذا تم متابعة تنفيذ تلك المحطات المملوكة للدولة فإن وضع الكهرباء في الوادي سيشهد استقراراً تاماً ويودع المواطن حياة ألطفي وشراء الطاقة التي أنهكت مؤسسة الكهرباء وتعود المياه إلى مجاريها مثمناً كل الجهود التي تبذل من قيادة السلطة المحلي وقيادة وعمال كهرباء منطقة وادي حضرموت في ذلك الجانب الهادف إلى استقرار التيار الكهربائي في وادي حضرموت خاتماً تصريحه بدعوة كل المواطنين في مدن وأرياف وادي حضرموت .
والمستفيدين من خدمة التيار الكهربائي للوقوف إلى جانب مؤسسة الكهرباء في ذلك الظرف الصعب من خلال تسديد ما عليهم من كهرباء لديهم لفترات سابقة ولو حتى بنظام التقسيط لتظل المؤسسة توفي بالتزاماتها مع الآخرين وتسديد مستحقاتهم في وقتها لكي لا يؤثر على علاقتها مع من يقوم برفدها من المحروقات والطاقة  وتستمر المؤسسة في تقديم خدماتها واستمرارية التيار الكهربائي لمواطني وادي حضرموت خلال الأيام القادمة.