قال خطيب جامع عمر بالمكلا فضيلة الشيخ صالح بن عمر الشرفي إن الكثير من
الظواهر السيئة ومنها الكلام المحرم والفاحش والبذيء ومايلحقه من غيبة
ونميمة وقول زور تفشت في مجتمعنا الحضرمي مع الأسف وأضاف أن الأغرب انجرار
الناس مع هذه الظواهر في وسائل التواصل
ونوه خطيب جامع عمر إلى أنه وحين قل فينا الخوف وتذكر الوقوف بين يدي الله انطلقت الألسن بالكلام الرخيص والفاحش والطاعن في الأعراض والذمم رغم التحذير والوعيد الشديد من آثار الكلام واللسان إلا أن الناس لايتورعون من الخوض فيه صباح مساء
وحذر الشيخ الشرفي أن الكلام المحرم قد يودي بصاحبه إلى نار جهنم كما جاء في الحديث إن الرجل ليقول الكلمة لايلقي لها بالا يهوي بها في النار مابين المشرق والمغرب ، وكم من كلام سيئ فرق بين الأحبة والأزواج وأشعل صراعات وفتن
وأشار إلى أننا ابتلينا في السنوات الأخيرة بانتشار فوضى الكلام والتخوين والاتهامات في الفيسبوك والواتساب ووجدت هذه الوسائل مرتعا خصبا للكثير من ضعاف النفوس وعشاق الفتن وبث الفرقة ، والمسف أن الناس انغمسوا في تلك الوسائل التي تحولت من وسائل تواصل اجتماعي إلى وسائل خراب وشقاق وخلاف وصراع
وقال : يجهل الكثير من الناس أن ماينشروه في تلك الوسائل محسوب عليهم وموثق سواء أكان كلاما باللسان أو منشورا أو تعليق فليتقوا الله ويتذكروا قول الله مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد وقول المصطفى عليه الصلاة والسلام وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم وقوله أمسك عليك لسانك داعياً المسلمين إلى التنبه لآفات اللسان ومخاطره التي قد توردهم موارد سيئة وهم لايعلمون .