من أجل الاستماع إلى طلابها واللقاء بهم عن قرب لتلمس احتياجاتهم، ومن أجل
تقديم لهم خدمات تعليمية أفضل، عقدت مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين
بالمكلا اللقاء الطلابي الأول للعام الجامعي 2016-2017م بالمكلا لطلابها
وطلاب مؤسسة العون الذين تشرف عليهم المؤسسة، الدارسون في كليات ومعاهد
ساحل حضرموت.
وفي اللقاء نقلت الدكتورة أبها عبدالله باعويضان عضو مجلس أمناء المؤسسة، للحاضرين تحيات الدكتور عبدالله عمر بامحسون مؤسس مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين، ورئيس مجلس إدارتها، الذي حال وضع البلاد الذي تمر به في الوقت الراهن من عدم تمكنه من حضور هذا اللقاء.
ثم قدمت شرحاً عن مؤسسة الصندوق الخيري وتاريخها، والمراحل التي مرت بها خلال عمرها الى اليوم، والتوسع الذي شهدته، وأضافت بقولها: للصندوق لجان مختلفة تسعى لتحقيق اهداف وأهمها اللجنة العلمية التي تمثل ركيزة مهمة من ركائز الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين؛ ثم اللجنة النسوية المعنية بشئون طالبات الصندوق والتي تحولت إلى مؤسسة سنة 2013م بأسم مؤسسة الأمل الثقافية الاجتماعية النسوية، ولجنة الطبيب الزائر، واصبحت في العام 2014م مؤسسة الطبيب الزائر، وأخيراً لجنة منتدى الخريجين التي تحولت هذا العام إلى مؤسسة مستقلة عن الصندوق الخيري، بأسم مؤسسة الخريجين، والتي ستهتم بالطلاب بعد اكمال مرحلة البكالاريوس.
وفي ختام كلمتها تمنت الدكتورة أبها تواصل الطلاب الخريجين عبر مؤسسة الخريجين، من أجل المساهمة في خدمة المجتمع، وشكرت كل الحاضرين والمنفذين لهذا اللقاء.
من جانبه ألقى الدكتور عبدالقادر باعيسى رئيس اللجنة العلمية بالمؤسسة كلمةٍ افتتحها بالصلاة والتسليم على سيد الأنبياء، ثم أشاد بالانجازات التي حققتها المؤسسة خلال عمرها الـ27عاماً في خدمة المجتمع. وأضاف بقوله: أؤكد بضرورة الالتزام بلوائح المؤسسة، الذي قادنا إلى طريق النجاح. ثم استعرض الدكتور باعيسى لوائح المؤسسة ابتدأها بشروط صرف المستحقات للطلاب المستمرين، ثم استعرض شروط لوائح القبول للطلاب المستجدين، وشروط إعفاء الطلاب من منح الصندوق. واختتم كلمته بشكر الطلاب الحاضرين، والضيوف.
كما القى الأخ عمر بارزيق مختص وحدة التطوع بمؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين كلمة تحدث فيها عن أهمية التطوع في خدمة المجتمع، وفكرة انشاء وحدة التطوع بالمؤسسة، كما استعرض أهداف المؤسسة العامة والخاصة؛ وأضاف بقوله: إن العطاء أن تبادر بتقديم كل ما تستطيع بمن تحب، لتعطيه رسائل مباشرة وغير مباشرة بين الفينة والأخرى، تعلمه بمدى مكانته عندك ومدى تقديرك وحبك له. وأوضح مختص وحدة التطوع بمؤسسة الصندوق الخيري، أن وحدة التطوع بمؤسسة الصندوق الخيري جاءت لتحفيز الطلاب على العطاء للمجتمع والتطوع بما أنعم الله عليهم من علم ومهارات. وقدم في ختام كلمته الشكر للمديرة التنفيذية للمؤسسة الأستاذة سولاف عبود الحنشي، وأعضاء مجلس الإدارة، واللجنة العلمية،وكل اللجان التابعة للمؤسسة، وكل العاملين فيها داخل الجمهورية وخارجها، وطلابها أينما وجدوا.
ثم فُتح باب الحديث للطلاب، الذي أخذ حيزاً كبيراً من وقت اللقاء الذي استمر إلى الثانية عشرة ظهراً، وفيه تم الاستماع من قبل مسئولي المؤسسة حول رغبات وطلبات الطلاب فيما يتعلق بتطوير قدراتهم التعليمية، والرد على بعض استفساراتهم التي تم الاستماع اليها باهتمام شديد وبقلب واسع وكبير، حباً وتقديراً من المؤسسة لهم.
كما جرى في اللقاء التعريف بمندوبي الطلاب في الكليات وهم، في تخصص طب بشري الطالب عميد عامر سالمين العامري؛ وفي قسم المختبرات الطالب هشام عبدالرحمن بافليع، وفي قسم الهندسة المدنية أحمد باحكيم، وفي قسم التربية البدنية أحمد سالم علي الخلاقي، وفي قسم الكيمياء ارزاق على صالح بحاح، وفي قسم الصحافة والاعلام، مايسة عوض بن فاتح، وفي قسم المحاسبة نوير عبدالناصر بن طالب، وفي قسم اللغة الانجليزية أميمة لطفي الحامد، صالح يسلم بانصر، وفي قسم التمريض عبداللطيف مبارك مفلح.
وتخلل اللقاء بعض الفقرات المتنوعة بين خاطرة وقصيدة شعرية وأنشودة ألقاها الطلاب أكرم هاني الحبيش، والطالب الخريج ايمن علوان، والطالبة اسماء صالح وبران.