وفي اللقاء أكد الرئيس "الزبيدي" على مكانة حضرموت ووصفها بالقلب النابض في الجسد الجنوبي ، مشيداً بدور حضرموت ومناضليها في مسيرة الثورة الجنوبية الظافرة والتي كانت مشاركتهم الفاعلة في إنجاح مليونية إعلان التاريخي .
وأطلع الرئيس "الزبيدي" وفد حضرموت على ما تم إنجازه في إطار جهود إعلان الكيان السياسي الجنوبي كرافعة سياسية للقضية الجنوبية على المستويين المحلي والدولي ، معبراً عن الشكر والامتنان للثقة التي منحت له بتفويضه بتشكيل قيادة سياسية برئاسته لإدارة وتمثيل الجنوب .
وأستمع الرئيس " الزبيدي" من وفد محافظة حضرموت إلى تصوراتهم حول هيكل الكيان المزمع إعلانه قريباً والدور الذي سيقدمه ، موكداً - الوفد - دعمه الكامل لمشروع إعلان الكيان السياسي باعتباره مطلب سياسي مشروع لشعبنا الجنوبي ، موكدين أن حضرموت كانت ومازالت مع العاصمة عدن تمثلان جناحا الجنوب الذي لا يستقيم إلا بهما .
مثل وفد محافظة حضرموت في اللقاء العميد "أحمد محمد بامعلم " مستشار قائد المنطقة العسكرية الثانية والأستاذ "علي عبدالله الكثيري" والأستاذ "عقيل محمد العطاس" والأستاذ "عبدالمجيد وحدين" وعدد من تنسيقية قوى التحرير والاستقلال على راسهم الأستاذ "سالم عبدالمنعم باعثمان" والاستاذ "علي عمر باثواب ."