يبدو أن محافظ حضرموت احمد سعيد بن بريك اصبح في واجهة المشهد الأمامي
للاحداث ، وشخصية تحاول اطراف عدة محرِّكة لمجريات الامور الراهنة
استغلالها ايِّما استغلال ، فتارة تقذف به نحو " الجماعات المتمردة " على
الشرعية ، واخرى تتهمه بمحاولة تقمص الدور القيادي لعملية خروج حضرموت
وانفصالها ، عن محيطيها اليمني والجنوبي نحو مآلات بعيدة .
المحافظ بن بريك لايفتاء أن يغيب عن مطابخ اعلام جهات سياسية مرتبطة بصناعة القرار ، فمنذ ان غادر عاصمة حضرموت ( المكلا ) الي دولة الامارات العربية المتحدة يوم الاثنين / 8 آيار / مايو الجاري ، لم يغب الرجل كمادة منوعات اعلانية ترويجية لشتى صنوف العقاب المنتظر له من الرئاسة والحكومة المهاجرة جراء ارائه المعلنة ، ولم يُمنح استراحة طبيعية من فتاوى التبشير بمغادرة موقعة الرسمي ، بل وحتى الاعلان عن ــ الخليفة القادم ــ .
واستباقاً للاحداث ، فقد تعمدت تلك الدوائر الاعلامية مااسمته الكشف عن قضايا تحدث عنها المحافظ بن بريك في سياق لقاء اجرته معه فضائية الغد المشرق في العاصمة الاماراتية أبو ظبي ، من المقرر ان يتم بثه على شاشة القناة الأربعاء المقبل عند الساعة التاسعة والنصف مساءً بالتوقيت المحلي ، منها معركة تحرير ساحل حضرموت ، وماشهدته خلال العام المنصرم ، بالاضافة للدور الاماراتي ، ودعمها في الجوانب الإنسانية والعسكرية واللوجستية بالمحافظة ، في طرح يطلق الكثير من التكهنات عن القضايا المثارة ، والأهداف وراء العناوين الساخنة البارزة للقاء محافظ حضرموت المرتقب .