كذب مصدر مسئول بمحطة "باجرش" الأنباء التي نشرت في بعض وسائل التواصل
مؤخراً وتفيد بأن محطة باجرش تمتلك كميات من المازوت رغم أن المحطة تعاني
كل يوم في انتظار قاطرات المازوت القادمة من مأرب والتي كانت إحداها والتي
وصلت مخلوطة بكميات كبيرة من المياه ستتسبب في كارثة وأعطال ومشاكل كبيرة
وقد تخرج المحطة عن الخدمة في حال لم يتنبه لها لولا عناية الله وتوفيقه
واكتشاف أحد عمال المحطة ذلك الإهمال .
وأعرب المصدر عن انزعاجه من مستوى الكذب والتأجيج والتحريض والفتنة التي تمارس ضد محطة باجرش تلك المحطة التي كانت لها وقفات كبيرة وواضحة يشهد بها الجميع تجاه أهلها في حضرموت في مراحل ومنعطفات قدمت فيها الطاقة بكميات كبيرة رغم عدم استلام حقوقها المتأخرة سواء أكانت من المركز في السابق أو السلطة المحلية بالمحافظة التي وقعت عقد جديد في الأول يوليو 2016 والذي ينتهي في 30يونيو 2017 من هذا العام .
وحذر المصدر من انجرار بعض الأقلام الصحفية وراء أعمال التحريض والإساءة ضد المحطة في هذا الظرف والمرحلة الاستثنائية وفي شهر رمضان الفضيل لأغراض يقودها البعض لتشويه صورة هذه المحطة التي استجابت لكل دعوات الأخيار والمخلصين في حضرموت للعمل في مثل هذه الظروف القاهرة مع عدم الحصول على الحقوق المتفق عليها والموقعة في عقود.