انعقدت الدورة الإنتخابية النقابية الرابعة لنقابة موظفي جامعة حضرموت,
برئاسة الجامعة وتحت إشراف مكتب وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل وإتحاد
نقابات عمال حضرموت .
وقال رئيس نقابة موظفي جامعة حضرموت الأخ / محمد علي المحمدي أن النقابة مرت خلال الفترات الماضية بمحطات كثيرة ومراحل صعبة إلا اننا حققنا بفضل الله إنجازات جمة وتجاوزنا مراحل عصيبة بسبب الوضع الأمني الذي مرت به حضرموت.
وأضاف " إن النقابة خرجت بأمور جيدة حيث إننا كنا نطمح بأشياء أكبر من الذي تحقق ولكن لم يكن أمامنا غير المتاح .
من جانبه شدد المدير العام لمكتب وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل بساحل حضرموت الأستاذ / فياض فرج باعامر على ضرورة إختيار الرجل المناسب لتحمل هذه المسؤلية الجسيمة التي ستكون على عاتقه ليكون عوناً لإخوانه من أجل المصلحة العامة وتحسين أوضاعهم الحياتية وذلك عبر خلق شراكة حقيقية مع رئاسة جامعة حضرموت وأعضاء هيئة التدريس لتكون هذه النقابة أنموذجا يحتذى به .
وقال إن الجامعة هي روح الأمة النابض ومصنع الرجال وهي رمز العلم والحضارة والرقي والتقدم ويجب على الجميع التكاتف لما فيه خير وصلاح الجامعة ومنتسبيها .
وقدم ' باعامر ' شكره للهيئة الإدارية السابقة على جهودها لخدمة العاملين في الجامعة متمنياً للقيادة الجديدة النجاح والتوفيق في مهامها الكبيرة والجليلة .
بدوره نقل الأخ / علي عبدالله الحبشي رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي لإتحاد نقابات عمال حضرموت بنجاح عقد مؤتمر نقابة موظفي جامعة حضرموت الذي يأتي في إطار الدورة الإنتخابية الكاملة للنقابات في حضرموت.
وقال إن هذه الدورة تنعقد عليها آمال كل النقابيين والعمال بهدف تصحيح الأوضاع النقابية والدفاع عن حقوق العمال والمساهمة الجادة والفاعلة في كل ما تشهده حضرموت من تفاعلات في شتى مناحي الحياة .
وأضاف إن الوضع الذي كان سائداً في البلاد انعكس على عمل النقابات سلباً وانخفض مستوى مساهمة النقابات في الحياة العامة وتحقيق طموحات العمال والموظفين وكافة المنتسبين للنقابات وساد الركود كل الإتحادات النقابية على مستوى عموم البلاد واستخدمت النقابات في بعض المحافظات كمطية للساسة والسلطات الحاكمة.وكان اتحادانا في حضرموت استثنآء من كل هذا حيث خاض نضالات شتى في سبيل رفع المعاناة عن العمال والموظفين في المحافظة وتحقيق بعض النتائج وإن لم تكن على مستوى الطموحات المرجوة .