وجاء ذلك في بلاغ صادر منها نشر في عدد من المواقع الالكترونية حصلنا على رابط لأحدها وهو الوطن .برس(http://watnpress.com/).
وقالت النقابة غير الشرعية في بعض من محتوى بيانها ((لم يكن احد يتوقع ان يصبح اتحاد عام نقابات حضرموت قوة متنفذة تختزل الظلم الواقع على المنطقة في اجراءات عنصرية ضد اعضاء نقابة عمال بترومسيلة باستخدام وثائق مزورة واجتماعات وهمية، لكن الكارثة الحقيقية ان الشركة تتجاوب سريعا مع الحملة التي تشن على العمال ووصل الامر الى تهديدهم بالفصل.)) وفي اتهامها لاهالي ووجهاء وسلطة حضرموت قال البلاغ (( وهنا نتساءل أين كان أبناء المنطقة والمسئولين منهم في الدولة كل هذه السنوات عندما كان يتم العبث بالمنطقة؟ اين كان الاعلام والوجاهات والناشطين عندما كان يتم استهداف أنبوب النفط؟ واين كان من يدّعون اليوم حماية الحقول من نهب مايقارب 80% من حقول الطويلة (170 بئر) وهيجة (80 بئر) وتحطيم كل رؤوس الآبار في الحقول والمحركات ونهب المولدات وقطع الكابلات وتحطيم لوحات التحكم وسرقة السيارات بعد طلب الشركة للعمّال مغادرة الموقع في المسيلة.
ان ما يحدث في حضرموت من تناقضات شيء لا يصدق حيث (يتم تدمر ونهب مقومات المنطقة والقاء اللوم على الغير! يتم زعزع الأمن ونشر الفوضى وإرهاب الناس وادعاء الرغبة في فرض النظام والقانون! يتم اقتحام الإدارات والمرافق وغرف العمّال، والمطالبة بسلطات وتوظيف؟! يتم السماح بالمتاجرة بالوقود وتهريبه، وادعاء عدم وجود الخدمات! يمنع عودة الأمن والعمال لممارسة عملهم، ونريد رفع الإنتاج! يتم اغلاق الطرقات واطلاق التهديدات،والمطالبة بمرتبات وموازنات تشغيلية! يتم فرض نقاط جديدة وممارسة التقطع، وإدعاء حماية الحقول! ورغم هذا كله توزع صكوك الخيانة للأخرين من قبل من يدعون الوطنية؟))
كما اتهم كذلك البلاغ في طياته ادارة الشركة ممثلا في الموارد البشرية وكذا قيادة الشركة بممارسة الفساد وتبديد الموارد التي تقدر بملايين الدولارات في مسعى لتشويه سمعة قيادة الشركة التي لم ترضخ وتستسلم لابتزازهم ومن يقف خلفهم من قوى النفوذ ومافيا النفط .
وفي ثنايا البلاغ نسبت النقابة المنتهية ولايتها كل ما تحقق من إنجازات للشركة خلال الفترة الماضية لها وللموظفين الذين تَرَكُوا مواقع عملهم بعد سيطرة القاعدة على المكلا ومدن ساحل حضرموت مطلع ابريل عام ٢٠١٥ م متناسية أن وراء إنشاء الشركة جهود جبارة من كتلة نواب حضرموت في البرلمان ومن خلفهم وزير النفط السابق الحضرمي أمير العيدروس وبمباركة ودعم من رئيس الوزراء الأسبق الدكتور علي مجور ودعم ومساندة أهالي ووجهاء وأعيان حضرموت كافة الذين شكلوا لوحة مشرفة في الدفع بها للأمام والحفاظ عليها وكذا الموقف المساند والداعم الاول لها والذي في عهده ارتقت الشركة وتطورت كأكبر شركة نفط وطنية وترسخت مداميكها اقليميا ودوليا انه فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي .
الجدير بالذكر ان هذا البلاغ من النقابة غير الشرعية جاء على خلفية فشلهم في الضغط على الحكومة لإعادة العمال لأعمالهم وصرف مستحقاتهم كاملة وذلك للموظفين غير الحضارم الذين غادروا الشركة بعد سيطرة القاعدة على المكلا ومدن ساحل حضرموت مطلع ابريل ٢٠١٥ م بعد ضغوط ومطالبات شعبية وشبابية بالاستغناء عنهم . . وكذا كرد فعل غاضب ومتشنج على فك ارتباط نقابة عمال بترومسيلة عن صنعاء وتشكيل لجنة لتسيير اعمال النقابة في الشركة وبموافقة اتحاد النقابات بحضرموت واعتماد مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت .