الهلال الأحمر الإماراتي يفتتح مدرسة الكودة بعد إعادة ترميمها وتأهيلها بتريم
الأربعاء 14/فبراير/2018- تريم/موقع محافظة حضرموت/خاص
إفتتح الهلال الأحمر الإماراتي اليوم الأربعاء مدرسة الكودة للتعليم الأساسي في مديرية تريم بمحافظة حضرموت، بعد إعادة ترميمها وتأهيلها، وذلك في إطار جهود الهيئة المتواصلة لدعم وتأهيل القطاعات الحيوية في حضرموت وعلى رأسها القطاع التعليمي وتأهيل المباني المدرسية لتوفير المناخ والبيئة الملائمين للطلاب الدارسين بهذه المنشآت التعليمية والذي يأتي تزامناً مع عام زايد.

وخلال مراسيم الافتتاح قام مشرف مشاريع الهيئة بحضرموت شوقي التميمي بمعية مدير عام مديرية تريم العقيد منصور التميمي، ومدير مكتب التربية والتعليم الاستاذ علي عمر بن شهاب ومشرف الهيئة بوادي حضرموت حسن حيدر والمهندس خليل التميمي، وجمع من الآباء والشخصيات الاجتماعية بجولة ميدانية في قاعات المدرسة التي شهدت أعمال صيانة شاملة للمبنى اطلعوا خلالها على أحدث التجهيزات التي زودت بها المدرسة.
وأكد عبدالعزيز الجابري رئيس فريق الهلال الأحمر الإماراتي في تصريح له عقب الافتتاح ان هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بتوجيهات من القيادة الرشيدة للدولة تولي العملية التعليمية في اليمن اهتماما كبيرا لما للتعليم من دور في عملية عودة الأمل وبناء الدولة الجديدة.
وقال أن افتتاح المدرسة يأتي ضمن جهود الامارات لدعم محافظة حضرموت في جميع المجالات خاصة تشييد وصيانة وتأهيل البنى التحتية في المحافظة.
من جانبه أشاد مدير مدرسة الكودة بالدعم الكبير الذي تقدمه هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لمختلف القطاعات الخدمية بالمحافظة ومنها مشاريع البنية التحتية، و عبر عن تقدير وإمتنان المحافظة للدعم المتواصل الذي تقدمه الإمارات وذراعها الإنسانية في اليمن “الهلال الأحمر” في المجالات الخدمية والتنموية والإغاثية وهو ما يعبّر عن عمق علاقات الإخاء والتعاون بين البلدين والشعبين.
بدورة عبر مدير عام مديرية تريم العقيد منصور التميمي، عن سعادته بافتتاح مدرسة الكودة بعد استكمال أعمال الصيانة والترميمات، مؤكداً أن مثل تلك المشاريع التي تعد إحدى الركائز الاساسية لمستقبل واعد للأجيال القادمة تحقق الأمن والاستقرار لمحافظة حضرموت علاوة على أهميتها في تقويم سلوك الأجيال.
وأشاد بجهود حكومة وشعب دولة الإمارات وما يقدموه من دعم لقطاع التعليم بالمديرية عبر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، إضافة إلى الأعمال الإنسانية والإغاثية التي تتبناها الهيئة في شتى القطاعات التي تخدم سكان المنطقة، مثمناً دورهم في توفير متطلبات البنية التحتية للمشاريع التعليمية والتربوية.