لوح عمال وموظفي مطار سيئون الدولي بالإضراب نتيجة عدم استلامهم سوى نصف حوافزهم ومستحقاتهم المالية منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وطالب العمال والموظفين الحكومة وهيئة الطيران بصرف كامل المستحقات رغم أن المطار يدر مبالغ هائلة نتيجة حركته الملاحية المستمرة خصوصا أنه المنفذ الجوي الوحيدة على مستوى البلد الذي بقى يعمل ولازال دون انقطاع طوال السنوات القليلة الماضية بينما المطارات الأخرى بين متوقفة بشكل تام ومتقطعة.
وذكر بعض العمال وموظفي مطار سيئون كوجه للمقارنة أن المطارات الأخرى سواءً المغلقة أو المتقطع يستلمون مثلهم تماماً – أي نصف مستحقاتهم وحوافزهم – وهم جلوس في بيوتهم، رغم وجود خطاب من الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد بعدن بتاريخ 25/10/2017م موجهاً إلى وكيل الهيئة يطالبه بصرف مستحقات وحوافز موظفي مطار عدن كاملة 100% دون تأخير نظراً لاستئناف العمل فيه مع أن مطار عدن يتوقف العمل فيه في الحين والآخر.
أما مطار سيئون وهو يمثل المنفذ الجوي الوحيد الذي لم ينقطع العمل فيه خلال السنوات القليلة الماضية.