بدء دورتين تدريبيتين للجان الحماية المجتمعية لبرنامج الخدمات الاجتماعية وإدارة حماية الأطفال المستضعفين بوادي وصحراء حضرموت
الثلاثاء 06/مارس/2018- سيئون/موقع محافظة حضرموت/عامر الجابري
بدأت صباح أمس  بقاعة تنمية المرأة والطفل بمدينة سيئون محافظة حضرموت أعمال الدورتين التدريبيتين الخاصة بلجان الحماية المجتمعية لبرنامج الخدمات الاجتماعية وإدارة الحالة للأطفال المستضعفين بمديريات وادي وصحراء حضرموت الذي نظمها مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالوادي والصحراء وبتمويل من منظمة اليونيسف للطفولة بمشاركة عدد (54) متدربا ومتدربة من النخب المجتمعية من عدد من  المديريات بوادي حضرموت من مختلف الفئات المجتمعية ..

وتستمر لمدة يومين يتلقون فيها على أيادي عدد من  المدربين الأساتذة وهم الاستاذ/ عادل العدلي و الاستاذ/ محسن الحارثي و الاستاذ/ أمير هان والمدربة الاستاذة/ ضياء العويني على جملة من المعارف والمهارات والمفاهيم  في الخدمات الاجتماعية وإدارة  الحالة للاطفال المستضعفين بوادي وصحراء حضرموت والتي ستسهم في حماية الأطفال من أشكال العنف الذي يتعرض لها الأطفال أثناء الحروب والصراعات السياسية والكوارث الطبيعية الذي تتعرض لها المجتمعات.
وفي بدء الدورتين تحدث الأستاذ / عبدالله رمضان باجهام المدير العام لمكتب فرع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالوادي والصحراء تحدث بكلمة مرحبا فيها بجميع المشاركين مشيرا  إلى أهمية ذلك البرنامج الخاص بالخدمات الاجتماعية بإدرة الحالة لحماية شريحة الأطفال المستضعفين والمحتاجين للحماية بوادي حضرموت والصحراء الذي تموله المنظمة العالمية للطفولة اليونسف لحماية الطفولة .
كما تطرق إلى أهمية تلك الدورة لكونها جمعت كوكبة من نخب وشرائح المجتمع جاءت لتنمية قدراتها المعرفية بمعلومات علمية ويتدربون لخدمة فلذات الأكباد الذي نؤمل عليها المستقبل فهم الثروة الحقيقية ويجيب الحفاظ عليهم وحمايتهم من أشكال العنف الذي يتعرضون له من جرى الحروب والصراعات السياسية منوها الى أن هذه الدورة سوف تعرفكم كيفية رفع معاناة وواقع تلك الشريحة وسيكون لكم الأثر الكبير في ذلك الجانب مستقبلا لحمايتهم من أشكال العنف .
مؤكد إلى أن مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالوادي والصحراء هو أحد المهتمين بجانب الطفولة فقد عمل على فتح إدارة المرأه والطفل وشراكه في ذلك الجانب لافتا إلى أن تلك الدورة تساهم في تعزيز العمل الجماعي المنظم الذي يصب في خدمة الأطفال وحمايتهم مشيدا بجهود الأمم المتحدة في كل الجوانب من خلال الرغبة في فتح مكاتب لها في حضرموت شاكرا السلطة المحلية على وقوفها ومساندتها لكل النشاطات التي ينفذها المكتب والذي نعتبره دعما معنويا يسهم في الارتقاء بالعمل.
داعيا كل المتدربين إلى الاستفادة من كل المعلومات التي سيتلقونها في الدورة وتطبيقها على الواقع العملي في الميدان  كلا في مديريته خدمة لهذه الشريحة وحمايتها من مختلف أنواع العنف .