ضمن مساعيها الجادة في انتشال الوضع الأمني المتدهور بوادي حضرموت عقدت المرجعية صباح اليوم الثلاثاء لقائها الأول بلجنة المتابعة للملف الأمني المشكلة في الاجتماع المنعقد بمدينة سيئون يوم السبت الماضي 31 مارس 2018م بشخصيات اجتماعية ونخب إعلامية من عموم مديريات الوادي والصحراء بدعوة من رئاسة وسكرتارية المرجعية..
وفي اللقاء الذي حضرت السلطة المحلية بوادي وصحراء حضرموت جانبا منه ، ممثلة بالوكيل المساعد الأستاذ/عبدالهادي التميمي ، ناقلا للحاضرين تحيات السلطة المحلية بالوادي والصحراء وعلى رأسهم الوكيل/عصام حبريش الكثيري ، ومؤكدا لهم أن السلطة تعمل معا إلى جانب المجتمع الحضرمي في استتباب الأمن ، وخلق علاقة حميمية بين فئات المجتمع المختلفة ، ونبذ الخطاب الديني المتطرف ، وكذا المشاريع السياسية الضيقة ، داعيا الجميع أن يكونوا شركاء لخلق الأمن الشامل للمواطن ، وأن ينضموا تحت مشروع حضرموت الأكبر ، منوها في نهاية كلمته أنهم كسلطة محلية مقصرين مهما عملوا ولن يزايدوا بما عملوا ، مباركا الجهود التي تبذل من قبل المرجعية ولجنة المتابعة.
بدوره رحب الشيخ/عبدالله صالح الكثيري ، رئيس المرجعية في مستهل اللقاء بجميع الحاضرين مؤكدا أن المرجعية ترحب بمشاركة جميع مكونات وفئات الشعب ، وأن باب المرجعية مفتوح للجميع ، وهذا يعزنا ويشرفنا ، داعيا الجميع إلى ضرورة موافاة المرجعية بأسماء شخصيات فاعلة ومؤثرة لضمها في اجتماعات قادمة بإذن الله ، موضحا لممثلي المديريات أنهم اجتمعوا اليوم لتحديد خطوات عمل مزمنة للجنة متابعة الملف الأمني للوادي والصحراء مع الجهات ذات العلاقة والاختصاص ، وعلى رأسهم قيادة الدولة وقوات التحالف العربي ؛ فأمنهم من أمننا ، ومطالبنا ملحة ، وعدم تحقيقها ينذر بكارثة على الجميع...
الجدير بالذكر أنه تم خلال اللقاء صياغة مذكرتي استغاثة لإنقاذ الوضع الأمني بوادي وصحراء حضرموت إحداهما لمحافظ المحافظة ، والأخرى لقيادة التحالف العربي ومقابلتهم خلال الأيام القادمة لشرح متطلبات الأمن ومايحتاجه من دعم مادي وفني قبل اتخاذ أي خطوات أخرى حسب ما أقره المجتمعون ...
هذا وقد تخلل اللقاء عدد من النقاشات المستفيضة والآراء والمقترحات من جميع ممثلي المديريات..
حضر اللقاء الأستاذ/هشام بدر العامري ، مندوب عن أمن وادي وصحراء حضرموت..