▪تتواصل منافسات الجولة الأولى لكأس حضرموت ولا تزال فرق أندية الوادي تقدم
مستويات متواضعة لم ترق إلى المأمول خاصة في الشوط الأول ، فلم نشاهد
الجمل التكتيكية والمهارات الفردية سوى عكا كرويا وتسديدات بلا عنوان.
فقد استضاف ملعب نادي الإتفاق بالحوطة عصر الإثنين 24 سبتمبر لقاء سيئون والهجرين وهما من فرق المجموعة الثامنة . . وقد تمركز اللعب في شوطه الأول في منتصف الملعب وشهد إهدارا لعدد من الفرص لغياب التركيز أمام المرمى فأضاع لاعبا سيئون عبادي فلوس وصالح الجابري في الدقائق 19 و 20، فيما سنحت فرصة للاعب الهجرين (رياض الباص) لكنها أخطأت طريق المرمى ، لينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي.
عقب الإستراحة دخل لاعبو الفريقين أرض الملعب ساعين لإحراز هدف السبق ، وبدا إصرار من لاعبي سيئون من خلال تكيف الهجمات وقعت بعضها في مصيدة التسلل وأهدر (محمد شاكر) فرصة جيدة للتسجيل في الدقيقة 55 . . بعدها انتفض لاعبو الهجرين و شنوا عددا من الهجمات غاب عنها التركيز ، فلم ينجح (رائد باضاوي) في إصابة الشباك في الدقيقة 58 ثم أضاع زميله (رياض الباص) بعد ثلاث دقائق فرصة ذهبية عندما واجه الحارس (محمد باعنتر) ولعب الكرة ساقطة لكنها اعتلت المرمى . . وفي الدقيقة 69 سدد (محمد الهندي) كرة قوية زاحفة لكن دون جدوى . . وبعد دقيقتين يرتقي المدافع (سالم مطران) لكرة ثابتة مرفوعة من زميله (أحمد مسلم) يحولها برأسه على يسار الحارس (محمد المندعي) محرزا أول أهداف المباراة.
لاعبو الهجرين لم ييأسوا ووقفوا ندا عنيدا لمنافسهم وضغطوا على مرماهم فاهدرت فرصتين في الدقائق الأخيرة من قبل فائز بامعس ورائد باضاوي ، ليطلق الحكم صافرة النهاية بفوز سيئون بهدف وحيد وليودع أول ثلاث نقاط في رصيده في حساب كاس حضرموت.
قاد المباراة في الساحة علي سليمان الجهوري بمساعدة ماجد راشد وسالم باسرور وعلي باغريب رابعا وكان صالح المدودي مقيما للحكام وخالد باضريس مراقبا إداريا.