قامت مساحة الإبداع الصديقة للطفل 15 بمديرية حريضة في أسبوعها الثاني بتنفيذ مجموعة من الأنشطة التعليمية والمهارية والترفيهية لجميع الفئات بالمساحة الصديقة وذلك في الأيام السبت والأحد والاثنين الموافق/ 2019/12/28م بعد النجاح الذي حققه فريق العمل وأطفالنا الصغار بالمساحة في الأسبوع الأول ، من بدء مشروع المساحة الصديقة بالمديرية وذلك بإشراف مكتب وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل بوادي وصحراء حضرموت وتمويل منظمة اليونيسيف وبتعاون السلطة المحلية بالمديرية وتنفيذ مؤسسة الوديان الاجتماعية للتنمية بالمديرية مما أسهم في نجاح المشروع.
ففي الأسبوع الثاني ابتداءً من يوم السبت فقد أبدعت مساحتنا الجميلة الرائعة مع أطفالها الصغار رونق الحياة وأجيال الغد المشرق فهي تحتضنهم في مساءها الجميل من كل يوم لتبث فيهم التربية الحسنة والخلق المحمود وزرع القيم النبيلة والرشيدة والنشاط والتفاعل والإبداع والتميز والتعاون والأخوة وحب الآخرين.
ومن الأنشطة التي نفذت والتي كان لها أثرا ملموسا في تنمية مهارات الأطفال وصقل مواهبهم وتشجيعهم على التفكير الإبداعي..
حيث مارس صباح يوم السبت أطفالنا الصغار الفئة الأولى والثانية بنات التي تضم زهرات الروضة والصف الأول ألعاب شعبية ،ودعم نفسي نقل الأشياء ورسم وكولاج، ومارست الفئة الثالثة والرابعة بنات مهارات حياتية نقش الحناء.. والفترة الثانية البدء في عمل مجسم المساحة وفي عصر يوم السبت أخذ الأولاد الفئة الثالثة والرابعة مهارات حياتية دورة فن الخطابة والإلقاء، والفئة الأولى والثانية دعم نفسي نقل الأشياء، والقائد الخفي وألعاب شعبية، والمكتبة وحكواتي قصص وعبر ..
وخلال يوم الأحد الفئة الأولى والثانية أولاد درسوا آداب ،ودعم نفسي و العاب ، والفئة الثالثة والرابعة كرنفال ألعاب شعبية متنوعة منها شد الحبل، والرماية، الذاكرة القوية وغيرها..
وكان هناك في مساء يوم الاثنين للفئة الثالثة والرابعة استكمال عمل المجسم، والفئة والأولى والثانية قصص وحكواتي ومسرح الدمى وألعاب الذاكرة وألعاب أخرى متنوعة حسب الخطة المعدة لهذا الشهر للمساحة الصديقة.
كذلك تم عمل جلسات توعوية من قبل المشرف لجميع فئات المساحة ورصد حالتين تحتاج الكثير من الدعم النفسي وهو ما تعمل عليه حالياً الاخصائية بالمساحة لتقديم المساعدة وإيجاد الحلول لمثل هذه الحالات والخروج بهم إلى جو السعادة والمرح والبهجة والسرور والاطمئنان بداخل المساحة، علماً أنه بلغ عدد المقيدين 613 طفل وطفلة وأنه مازال إلى يومنا الاثنين هذا إقبال أطفالنا لتسجيل أسمائهم وأن المجال مفتوح لمن يرغب الدخول إلى مساحة الطفل الآمنة.