سيئون تحتضن اللقاء الاخوي الحادي عشر لخريجي ثانوية سيئون دفعة 1977 – 1978 م
الأحد 08/مارس/2020م- سيئون/موقع محافظة حضرموت/جمعان دويل
ما اجمل ان يجتمع زملاء الدراسة لتجديد روح المحبة وبث ثقافة الاخوة وغرس مبدا التعاون بينهم برغم سنين الفراق الطويلة وكهولة العمر ولكن تبقى الذكريات الجميلة التي يختزنها الجميع من شقاوة الشباب ومحبة التعليم والتعلّم وبرغم المسافات البعيدة بينهما ...

ولكن العامل المشترك الذي جمعهما منذ الصف الاول ثانوي بثانوية سيئون سابقا وثانوية الصبان حاليا قبل 45 عاما اي بداية العام الدراسي 75 – 76م من مديريات السوم شرقا ومديرية ساه جنوبا ومديرية شبام غربا .
حيث احتضنت مدينة سيئون اليوم السبت الموافق 7 مارس 2020م اللقاء الاخوي الحادي عشر لخريجي ثانوية سيئون دفعة عام 1977 – 1978 م في ضيافة زملائهم من ابناء مدينة سيئون .
وفي اللقاء الذي اقيم بقاعة الفقيد الدكتور / عبدالله السبايا بمركز البحوث الزراعية بسيئون بحضور زملاء الدراسة من مديريات ( سيئون , ساه , تريم , السوم , شبام ) من طلاب القسم الادبي والعلمي على مدى ثلاثة اعوام دراسية اضافة الى التحاقهم بالتجنيد الاجباري بالخدمة العسكرية , واصبحوا اليوم منهم الدكتور والمهندس ومدراء عموم ورجال مال واعمال واساتذة وأمة مساجد وخطباء ومغتربين وغير ذلك وغالبيتهم قد تقاعدوا بعد ان خدموا الدولة في مختلف مرافقها بعد اكمالهم 35 عاما من الجد والاجتهاد.
وخلال اللقاء الذي دعي له عدد من الاساتذة الاجلاء اللذين كانوا لهم تدريس هذه الدفعة وابناء زملائهم اللذين غادروا الدنيا , رحب الاستاذ / سعيد جمعان بن زيلع عن لجنة الدفعة واحد المستضيفين بالجميع وبأبناء زملائهم المتوفيين , مؤكدا على اهمية هذه اللقاءات لتجديد روح المحبة وبث ثقافة الاخوة وغرس مبدا التعاون والتراحم والتكافل بين الجميع .
كما القيت في اللقاء قصيدة شعرية للشاعر الشعبي / ربيّع صالح ربيع نالت استحسان الحضور اضافة الى كلمة احد زملاء الدفعة من المهجر معربا عن سعادته بأن تتواصل الذكريات على مدى 45 عاما بين الاخوة التي جمعتهم صفوف وكراسي دراسية في حرم مدرسي واحد متمنيا مواصلة هذه اللقاءات خلال الاعوام القادمة والوطن وحضرموت في احسن الاحوال مختتما كلمته بأبيات شعرية تعبر عن قسوة الغربة ومحبة الوطن والشوق والحنين للقاء الاحبة والزملاء , فيما استعرض احد اعضاء لجنة اعداد دليل الدفعة الذي بدء العمل في توثيق اسماء جميع زملاء الدفعة وعددهم 237 اضافة الى انشطة الدفعة ورحلاتها واعمالها الانسانية في كتيّب متوسط والذي تبقى فيه اكمال النواقص وإخراجه بالشكل النهائي بعد مساهمة جميع زملاء الدفعة بقيمة الطباعة والنشر .
واختتم اللقاء بكلمة وعضية من احد زملائهم الدعاة حول الاحسان واهميته في حياة الانسان مسترشدا بآيات من القرآن الكريم ومن كلام سيد المرسلين محمد صل الله عليه وسلم .
وكان اللقاء استهل بقراءة الفاتحة والدعاء لزملاء دفعتهم الذين وافتهم المنية بالمغفرة والرحمة والشفاء العاجل لكل مقعد وعلى فراش المرض برحمته ارحم الراحمين.