ابتكر مهندس محطات الصرف الصحي ورئيس قسم التدريب والتأهيل في المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بمحافظة عدن سمير سيف حنوني نموذجا جديدا من المضخات المستخدمة في محطات الصرف الصحي المعروفة باسم المضخات العائمة .
وأوضح الباحث حنوني لوكالة الأنباء اليمنية ( سبأ ) ان الابتكار الجديد من شأنه أن يوفر مزايا قياسية في إمكانية استخدامه في مجال المياه سواء في مصادرها الأساسية او في مواقع تجميعها بالإضافة إلى مزاياه في القدرة على خفض الألياف المستخدمة حاليا في مصادر المياه وخاصة المصادر المفتوحة (الأنهار) .
وأشار الباحث إلى ان فكرة الابتكار استنبطت من المضخة العائمة غير أن الجديد فيه هو توسيع دائرة الاستفادة والاستخدام لهذه المضخة عن طريق الأنابيب الاكورديونية .
وقال" سيتم يوم غد الأحد عرض المضخة المبتكرة في المعهد الوطني للتقنين والمدربين بعدن في حفل رسمي تحضره قيادة مؤسسة المياه والمهتمين والمختصين في هذا المجال" .
وكشف الباحث اليمني حنوني انه يعد هذا النموذج من المضخات العائمة للمشاركة في المعارض الدولية للاختراعات .
وأعد الباحث حنوني دراسة خاصة لهذا المشروع تناول فيها السلبيات الناتجة عن استخدام خطوط الضخ التقليدية في المحطات واثر أنظمة هذه الخطوط على المواقع من الجانب التصميمي وما تعانيه من مشكلات في الصيانة والتشغيل وأثرها المباشر على البشر والبيئة خاصة في اللحظات الحرجة أو الحوادث الطارئة.
وأشار إلى أن البحث تضمن طريقة مستحدثة للتصريف أطلق عليها أسم خط الضخ المكسور والذي اظهر حلولا للتأثيرات السلبية الناتجة عن الأنظمة التقليدية وشرحا للمزايا الايجابية الأخرى التي يوفرها ابتكاره الجديد، مشيرا إلى أن البحث ربط بين المضخة العائمة والأنابيب الاكورديونية وخط الضخ المكسور بما يخدم مواقع التشغيل وتوسيع دائرة الاستفادة في مجالات الاستخدام في إطار (منظومة التصريف الحديثة).
ويتميز هذا الابتكار بحسب الباحث بخفض الأثر البيئي والعمل بكفاءة عالية فضلا عن سهولة التشغيل والصيانة والتكلفة المنخفضة والمجال الواسع الذي يتيح خطوط مشتركة لجهات مصنعة مختلفة وتعدد مجالات الاستخدام .
وكان الباحث سمير سيف حنوني " حصل على درجة الماجستير في الهندسة الميكانيكة (تصميم وصيانة ) ويستعد حاليا لرسالة الدكتوراة في نفس المجال .