المؤسسة تحتفل باختتام مشروع الاستجابة المجتمعية لفيروس كورونا المستجد بمديريات وادي حضرموت وتدشين توزيع وسائل الحماية الشخصية
السبت 29/أغسطس/2020م- سيئون/موقع محافظة حضرموت/خاص
نظمت المؤسسة يوم الخميس حفل اختتام مشروع الاستجابة المجتمعية لفيروس كورونا التي نفذته المؤسسة في خمس مديريات تريم سيئون ساه وشبام والقطن  الممول من المنظمة الدولية للهجرة  IMO ومركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الانسانية , وهدف لتكثيف الوعي المجتمعي حول التعريف بخطورة وباء فايروس كورونا المستجد وطرق الوقاية منه ...

الذي انطلق في 11 يونيو من العام الجاري وشمل عدة برامج وفعاليات وانشطة مختلفة استهدفت كافة شرائح المجتمع من الذكور والاناث وذوي الاعاقة والنازحين في تلك المديريات وتمثلت في دورات تدريبية وتوعوية ومهنية انتاجية لوسائل الوقاية لصناعة الكمامات والمعقمات واصدار البروشرات والملصقات الارشادية التوعوية وعبر مكبرات الصوت  للوقاية من هذا الوباء .
وفي الحفل الذي حضره فضيلة القاضي / اكرم نصيب العامري المدير المفوض لمؤسسة الشهيد بن حبريش للتنمية ووكيل محافظة حضرموت المساعد لشئون مديريات الوادي والصحراء المهندس / هشام محمد السعيدي ووكيل محافظة حضرموت المساعد لشئون مديريات الوداي الصحراء  الشيخ /  محمد صالح بن يربوع الصيعري, هنأ وكيل محافظة حضرموت المساعد لشئون مديريات الوادي والصحراء / عبدالهادي عبداللاه التميمي مؤسسة بن حبريش على نجاح المشروع ونيلها ثقة المنظمة المانحة المنظمة الدولية للهجرة .
مشيرا الى اعتزاز السلطة المحلية بمنظمات المجتمع المدني التي قدمت انموذج جميل ورائع التي جاءت تدخلاتها ونحن بحاجة اليه التي جاءت الجائحة في اوضاع صعبة , مؤكدا بأن الحلقة المتكاملة من منظمات المجتمع المدني والسلطة المحلية ومكتب وزارة الصحة والداعمين والمانحين كان له الاثر الايجابي في تخفيف انتشار هذا الوباء على مستوى وادي وصحراء حضرموت .
واشار الوكيل التميمي بأن من مميزات المشروع التي نفذته مؤسسة بن حبريش بانه لم يقتصر على الوعي المجتمعي بل ساهم في خلق فرص عمل ومكن العديد من الاسر في صناعة وسائل الحماية الشخصية من هذا الوباء .
وأكد الوكيل التميمي على اهمية الثقافة الصحية المجتمعية ليس من وباء فيروس كورونا فحسب بل من جميع الاوبئة والامراض التي تشكل خطورة على المجتمع .
شاكرا المنظمة الدولية للهجرة  ومركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الانسانية  على تمويلها للمشروع وكل المنظمات الدولية المانحة وفي مقدمتها مركز الملك سلمان على دعمه المتواصل للقطاع الصحي لمجابهة وباء فيروس كورونا وفي مختلف المجالات الاخرى .
فيما اكد المدير العام لمكتب وزارة الشئون الاجتماعية والعمل بوادي وصحراء حضرموت الدكتور / عبدالله رمضان باجهام , بأن مؤسسة بن حبريش للتنمية رسمت لوحة من التميّز في نجاح اختتام مشروع متميّز كان ملموسا على الواقع وكانت المؤسسة في صدارة منظمات المجتمع المدني في مجابهة هذا الوباء .
واشار الدكتور / باجهام بان المشروع الذي نفذته المؤسسة اعطى شراكة فعلية بين المؤسسة ومنظمات المجتمع المدني الاخرى والملتقيات والمنتديات الشبابية وفعّل الطاقات البشرية وساهم في التمكين الاقتصادي للعديد من الاسر المحتاجة من اكسابها مهارات حرفية في صناعة الكمامات عبر الدورات التدريبية المهنية .
معبرا عن شكره للمؤسسة وقيادتها والطاقم العامل فيها التي استطاعت استقطاب المنظمات الدولية المانحة والاسهام الفعال في تنفيذها وفقا والعمل المؤسسي الذي تطلبه تلك المنظمات الدولية المانحة .
إلى ذلك اوضح ممثل المنظمة الدولية للهجرة / نوار النمري بأن هذا المشروع يعد  التدخل الاول للمنظمة بوادي حضرموت مع شريكتها مؤسسة بن حبريش للتنمية التي كانت شريكا رائعا في تنفيذ هذا المشروع ويهدف اجمالا لرفع الوعي المجتمعي لوباء فيروس كورونا ( كوفيد – 19 ) المستجد لهدف الفائدة والاستفادة للمجتمع في المديريات المستهدفة من المشروع .
وكان استهل الحفل المدير التنفيذي للمؤسسة الاستاذة / عبير صالح بن غودل بكلمة ترحيبية بالجميع مشيرة بأن المشروع ولله الحمد كان مثمرا ومفيدا الامر الذي لمسناه في الواقع وحقق اهدافه المرجوة اضافة الى قصص النجاح التي تحققت في مجال التمكين الاقتصادي للأسر المحتاجة والمستهدفة في المشروع الذي انطلق في 11 يونيو واختتم اليوم بتوزيع 50 الف كمامه و عشره آلاف معقم من الصناعات المحلية على المجتمعات الاكثر خطورة في تلك المديريات منها المحاكم والمستشفيات وافراد الامن والشرطة واللاجئين والنازحين وغير ذلك .
واشارت الاستاذة عبير بن غودل بأن المشروع هدف الى التوعية والتمكين حيث استطاع تمكين المرأة في صناعة الكمامات الصحية من قبل المعامل النسوية والدورات التدريبية حول كيفية صناعة الكمامات اضافة الى اعداد وانتاج المعقمات من قبل طلاب كلية الصيدلية  .