بحضور الأستاذ الدكتور عبدالله محمد بن شهاب نائب رئيس جامعة سيئون للشؤون الأكاديمية، والأستاذ علي خميس صبيح رئيس لجنة التخطيط والمالية بالمجلس المحلي بمديرية تريم، اختُتِمَت صباح السبت، 16/صفر/1442ه، الموافق 3/أكتوبر/2020م فعاليات الأسبوع العلمي التنشيطي الشبابي الذي أقامه فرع الجمعية بتمويل مؤسسة تكامل للتنمية والذي استهدف طلاب الجامعات وخريجي الثانويات من مكفوفي تريم والذي احتوى على عدة دورات مهارية وتقنية.

وفي حفل الاختتام الذي اُفتُتِحَ بآيات من الذكر الحكيم، تحدَّثَ الأستاذ عقيل الكاف رئيس جمعية المكفوفين/وادي حضرموت، حيث رحَّبَ بجميع الحاضرين، شاكرًا لهم تلبية الدعوة، موضِّحًا الدور الذي يقوم به فرع الجمعية بتريم في مجال تأهيل ورعاية الكفيف ودمجه في المجتمع، مستعرضًا ما أقيم من أنشطة وفعاليات خلال الأسبوع العلمي التنشيطي، حاثًّا جميع المستفيدين من أنشطة الأسبوع على تطبيق كلِّ ما تعلَّموه في حياتهم العلمية والعملية مستقبلًا.
وفي كلمة السلطة المحلية بتريم، أعرب الأستاذ علي خميس صبيح عن سعادته لوجوده بين أوساط شريحة المكفوفين، مؤكِّدًا حرص السلطة المحلية على الوقوف بجانب المكفوفين ودعمهم وتسهيل كل ما يحتاجون إليه وفقًا للإمكانات المتاحة.
وفي كلمة الحفل، والتي ألقاها الأستاذ الدكتور عبدالله محمد بن شهاب، نائب رئيس جامعة سيئون للشؤون الأكاديمية، حيث ألقى أ.د.بن شهاب كلمة أشاد فيها بفرع الجمعية وما يقدمه من نشاطات علمية قيمة ومفيدة للمكفوفين، ذاكرا في أثناء حديثه أن هذه الشريحة أثبتت وبكل جدارة إبداعا وتميزا علميا في مجالات متعددة من مجالات المعرفة، داعيا الجهات الرسمية والشعبية تقديم العون والمساعدة والتشجيع لهذه الشريحة.
منوها إلى أن جامعة سيئون تضم في بعض أقسامها العلمية ثلة مباركة من المكفوفين الذين تحصلوا على مراتب علمية متقدمة في تحصيلهم العلمي.
وتخلل الحفل بعض الوصلات الإنشادية لفرقة النور للمكفوفين، وكلمة المتدرِّبين، واستعراض لنموذج من المستفيدين من دورة الحاسوب، وقصيدة شعرية نالت استحسان الحاضرين.
وفي ختام الحفل، تمَّ تكريم جميع المدرِّبين والمتدرِّبين والمساهمين في إنجاح فعاليات الأسبوع.
حضر الاحتفال الأستاذ عبدالله باصبيح مدير فرع الجمعية بتريم والأستاذ صبري بارفيد مندوب الشؤون الاجتماعية، والأستاذ هادي جميل مسؤول التوعية بمؤسسة تكامل للتنمية، وأعضاء الهيئة الإدارية بفرع المكفوفين، وأعضاء ومنتسبو فرع الجمعية.