تتواصل بمديريات وداي حضرموت فعاليات الحملة السابعة لمكافحة حشرة دوباس النخيل والتي دشنت الأسبوع الماضي وتستهدف مليوني نخلة في سبعة آلاف موقع في قرى ومناطق (12) مديرية يستفيد منها (70) ألف مزارع .
ويشترك في تنفيذها (240) فردا من الفنيين والمرشدين الزراعيين والميكانيكيين والإداريين وعمال الرش.
وفي تصريح للمهندس/عمر كرامة محيور – مدير مكتب الزراعة والري بوادي حضرموت .. أوضح أن الحملة تهدف إلى الحد من أضرار هذه الآفة والتخفيف من سرعة انتشارها وتهدف أيضا إلى خلق رأي رسمي وشعبي قوي من أجل الاهتمام بشجرة النخيل ومحاربة ما يصيبها من أمراض والتوعية بما تكتسبها من أهمية اقتصادية وبيئية.
وأضاف: "إن الحملات السابقة لم تستطع تغطية معظم المناطق لعدة أسباب أبرزها: شحة الإمكانيات المتاحة لمواجهة هذه الآفات ، وضعف الخبرة في مواجهتها في ظل تدني وعي المستفيدين ، وإمكانية توسيع مشاركاتهم في تنفيذ الحملات. والاهم عدم توفر قاعدة بيانات ومعلومات عن كيفية مواجهة هذه الآفات في البلدان المجاورة التي وصلت إلينا منها".
وأردف قائلا: خلال الحملات الأخيرة نشعر بتنامي الوعي لدى المستفيدين وملاك النخيل، وهذا يدل على أن أهداف الحملة في طريقها إلى التحقق ، ودليل يعكس الرغبة المتزايدة للمزارعين في المكافحة . وقال : لكننا بحاجة إلى مواجهة هذه الآفة بعيدا عن الاستخدام المفرط للمبيدات حتى لا نلحق ضررا بالبيئة والأحياء المتواجدة فيها ، مشيرا إلى تزايد الاهتمام لدى الجهات البحثية والسلطة التي أخذت على عاتقها منذ اللحظة الأولى للإصابة بتنظيم الجهد الرسمي والشعبي لمكافحة هذه الآفة.
وأضاف : إن من ثمار هذه الحملات أن كوادرنا في الإدارة العامة والمديريات اكتسبوا خبرة في كيفية التعامل مع مثل هذه الآفات وأصبحنا نتحاور مع القطاع الخاص في طرح العديد من المعالجات والحدود لهذه الآفة لخطيرة.