دراسة: الصيد الجائر وملوثات البيئة تهددان السلاحف بالإنقراض
   
عدن/موقع محافظة حضرموت/سبأنت - الجمعة 25/1/2008
solhfah.jpg

أظهرت دراسة بيئية بأن تأثيرات سلبية كالصيد الجائر المباشر والتعرض لبعض ملوثات البيئة البحرية كالزيوت النفطية والمواد الكيماوية والبلاستيكة والأنشطة السكانية البشرية أضحت اليوم تهدد السلاحف على امتداد السواحل اليمنية بالإنقراض .

وأشارت الدارسة التي أعدها الباحث جمال محمد باوزير إلى أن أعدادا هائلة من السلاحف وخاصة السلاحف الخضراء كانت ترصد في الماضي في مناطق متعددة في السواحل والجزر اليمنية إلا أنها قلت حالياكثيرا عما كانت عليه لأسباب عديدة أبرزها الاصطياد الجائر والجمع المكثف لبيضها في مواسم التكاثر وفقدانها للعديد من مواطن تغذيتها وعيشها نتيجة أعمال الهدم والنشاط العمراني البشري في تلك المناطق .
وكشفت الدارسة نقلا عن تقارير ومسوحات ميدانية حديثة عن حالات قتل تعرضت لها السلاحف البحرية ظهرت آثارها واضحة في بقايا اذرع لأنواع مهمة منتشرة على طول الشريط الساحلي لخليج عدن والمواقع القريبة من بعض المدن الساحلية اليمنية.
ودعت الدراسة إلى حماية السلاحف من خلال إنشاء محميات طبيعية في مواقع التعشيش والتغذية والعمل على رفع الوعي البيئي لسكان المناطق المتاخمة لتلك المواقع وتفعيل القوانين والتشريعات المتعلقة بمسألة الحماية والحد من أعمال جمع بيض السلاحف وصغارها ووقف الانتهاكات التي من شأنها تهديد حياتها وتؤدي إلى إنقراضها.
الجدير ذكره أن السواحل المطلة على البحر العربي وخليج عدن والبحر الأحمر إضافة الى عشرات الجزر البحرية اليمنية تعتبر من أهم مناطق العالم التي تمتاز بثراء بيئي فريد ومواطن مناسبة لتعشيش وتغذية السلاحف فضلا عن الكائنات البحرية النادرة الأخرى .


    Bookmark and Share

هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟


النتيجة