حيث دارت رحى هذه الاحتفالية بالالعاب الشعبية ( الشبواني ) بمشاركة عددا من حويف مديريات الوادي والصحراء وسط افراح وابتهاجات زفت بها مدينة الغرفة في عرس بهيج ووسط اشعارا تمتدح الجناب المحمدي صاحب الذكرى ..
وبعد صلاة العشاء عادت المشاركات بهذه المناسبة السعيدة مرورا من ساحة مسجد علي وحتى منصة كبار ضيوفها من العلماء والشيوخ والاعيان والوجهاء والشخصيات الاجتماعية والرسمية و امام حشود كبيرة بالالاف تناثرت في ساحات بيت المربي الفاضل الشيخ عبدالرحمن باعباد عليه رحمة الله واذ بعقال ومدرسو ومشرفو و طلاب المساجد يقدمون للحاضرين نماذجاً مشرقة ولوحات معبرة ومشاهد هادفة لامست الواقع وما يعيشه مجتمعنا بالوقت الراهن ومزجت فيها بذكريات من مر من اخوانهم الراحلين عن هذه المناسبة والخالدين في سويداء قلوبهم .
وحملت هذه اللوحات مكنون المحبة لهذا النبي عليه الصلاة والسلام معبرين عنها بالاناشيد والاعلام والزينات التي رسمت على الوجوه الفرح والسرور بهذه المناسبة .. بعدها بدأت قراءة السيرة النبوية وانشاد المدائح النبوية بهذه المناسبة بقراءة مولد ( السماط الممدود في نظم مولد زين الوجود ) نظم الشيخ عبدالرحمن باعباد عليه رحمة الله .
ثم كانت كلمات الدعاة والمشائخ بداها الشيخ احمد بن عبدالرحمن باعباد شاكرا ببدايتها كل من ساهم في اقامة هذه التراتيب المباركة حامدا شاكرا لله على حضور مثل هذه المجالس التي هي خصوصية من الله ان جعل هذه الحشود في هذه الساعة ترفع اصواتها بالصلاة على حبيب الله بهذه الوسيلة الطيبة التي غايتها العظمى هو رضا الرحمن عزوجل ..
بعدها تحدث الداعية السيد شيخ صافي العيدروس الذي حمدالله على تهيأته لهذه البضائع الثمينة التي عقدت بنيات صالحة وان العالم بحاجة ماسة لطب القلوب والارواح التي تشم في مثل هذه المحاضن .. بعدها كانت كلمة للداعية الشيخ معروف بن عبدالله باعباد استهلها متسائلاً ان هذا المجلس يتنور بالصلاة علئ النبي افلا يدخل هذا السرور لقلبه ؟ فهي صلة لاتشترى بالدنيا كلها وان مادهى الناس اليوم قد كدر صفوهم وغير مسارهم ثم عبر برسالة الى كل شخص بأن يتحرك ويحرك أسرته لمثل هذه المجالس فهي ادوية وعلاج القلوب التي هي بحاجة ماسة اليوم للمحافظة عليها من كل شوب .
وشكر في ختام كلمته كل المنظمين والمرتبين لهذا المجلس النوير فرحا برسول الله ..
وفي الكلمة الاخيرة تحدث الداعية الشيخ احمد علي باعباد بكلمة مختصرة فقال ان المقصود من انعقاد هذه الموالد لكي تتحرك القلوب لنبيها وان لم تتحرك بمثلها فمتى ستتحرك ؟ مشيرا الى ان كل مسلم فيه خير وله صلة اما ظاهرة واما باطنة وان هذه المواطن تغذي الارواح وجميعنا بحاجة لهذا الامر العظيم لتزكية وتهذيب ارواحنا … بعد ذلك تم قراءة الدعاء ثم الفاتحة.