كرمت الجمعية الخيرية لتعليم القران الكريم فرع حضرموت عصر اليوم بجامع عمر بالمكلا 42 حافظا وحافظة منهم تسعة مجازون بالسند المتصل بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وفي الحفل الذي بدء بآي من الذكر الحكيم ألقى الأخ/ سالم أحمد الخنبشي – محافظ محافظة حضرموت كلمة هنأ فيها الحاضرين بحلول شهر رمضان الكريم ، مؤكدا دعم السلطة المحلية بالمحافظة للأعمال الخيرية خصوصا في مجال تعليم كتاب الله عز وجل وحفظه ، مشيدا بالجهود التي بذلتها الجمعية في هذا الجانب وقال : إن الدور الذي تقوم به الجمعية يستحق من الجميع كل الدعم والمساندة . شاكرا كل ما تقدمه الجمعية من أجل بناء جيل صالح ينهض بأمته نحو خيرها وصلاحها .وثمن محافظ المحافظة النجاح الكبير الذي حققته الجمعية من خلال وصولها ومشاركتها في العديد من المحافل الدولية في مجال حفظ القران وتحقيق مراكز متقدمة، مضيفا أن العبرة من حفظ كتاب الله عزوجل يكمن في العمل في حياتنا اليومية وجعله دستور حياة, في علاقتنا بأهلنا ومجتمعنا ، ونوه إلى أن المسئولية مشتركة بين الجميع لاستغلال أوقات الشباب وطاقاتهم في حفظ كتاب الله وإبعادهم من مواطن الزلل ومراتع الشبهات.وقدم المحافظ الخنبشي دعما للجمعية نظير جهودها في تعليم كتاب الله وحفظه.وتخلل الحفل ترتيل آيات من كتاب الله تعالى بالقراءات العشر ، شنفت الأسماع وخشعت القلوب.كما ألقيت في الحفل كلمات من قبل الأخوين / أحمد عوض بازهير - رئيس جمعية الأقصى فرع حضرموت ، وفوزي علي بامزروع - الأمين العام للجمعية .. استعرضا فيها نشاطات ونجاحات الجمعية وأهدافها ، مؤكدين أن الجمعية حققت انجازات خارجية تستحق كل الاحترام. ودعيا أهل الخير والإحسان لدعم الجمعية لتواصل جهودها في حفظ كتاب الله ، مشيرين أن على أولياء الأمور الدفع بأبنائهم نحو حلقات الذكر لما من شأنه حفظ أوقاتهم وعوده بالنفع عليهم في الآخرة والدنيا ، وأضافا وهما يتحدثان للمكرمين : "تقع على عاتقكم مسئولية كبرى تتمثل في أن تكونوا القدوة الحسنة لغيركم وتطبيق ما تعلمتموه واقعا معاشا في حياتكم اليومية".بعد ذلك كرم الأخ/سالم أحمد الخنبشي – محافظ محافظة حضرموت ، ومعه الشيخ ناظم باحباره - رئيس مركز عمر للدراسات والبحوث وإمام المسجد ، والشيخ احمد عوض بازهير - رئيس جمعية الأقصى بحضرموت، ومحمد احمد بازياد - أمين عام المجلس المحلي بالمكلا ، وحسين محمد بازياد - مدير عام إذاعة المكلا .. كرموا الفائزين في حفظ كتاب الله العظيم بما فيهم التسعة المجازون بالسند وحفاظ المصحف كاملا وحفاظ فئتي العشرين والعشرة أجزاء .